كتب داهم القحطاني وسليمان السعيدي : أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمنطقة الخليج العربي الأمير طلال بن عبدالعزيز أن "أطرافاً غربية تحاول تعكير صفو العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة"، فيما أوضح أن "الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ستفتح في أكتوبر المقبل أبواب الدراسة".
وذكر الأمير طلال في تصريح للصحافيين عقب وصوله إلى البلاد مساء أمس للمشاركة في ندوة "آثار قوانين منظمة التجارة العالمية" التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الكويت والجامعة اليوم أن "قضية تعكر صفو العلاقة بين الرياض وواشنطن حسمت، بعد الاتصال الهاتفي بين ولي العهد سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والرئىس جورج بوش"، موضحاً أن "هذا الاتصال نبذ كل ما يشاع عن موضوع الخلافات".
وأضاف أن "الصحافة الغربية تحاول تشويه صورة المسلمين بزعمها أن الإسلام رافد للإرهاب"، مشدداً على أن هذا التوجه "لا يمثل رأي الحكومات الغربية".
وطالب الأمير طلال بـ "بيان موقف الدول الإسلامية في عقر الدول الغربية، وليس من خلال الكتابة في الصحافة العربية (,,,) فصحافتنا غير مقروءة في المجتمع الأميركي".
ورفض الربط بين الإسلام والإرهاب، مبيناً أن "السعودية تجري اتصالاتها في هذا الشأن مع واشنطن، وبشكل ودي"، داعياً الولايات المتحدة إلى توخي الحذر في ضرباتها إلى أفغانستان والتفريق بين الجاني والمجني عليه".
ومتى ستفتح الجامعة العربية المفتوحة؟,, أفاد سمو الامير طلال اننا "ملتزمون بافتتاحها في أكتوبر 2002"، مشيدا باستجابة الكويت لاحتضان مقرها.
وأضاف ان "العمل من اجل افتتاحها يسير في الطريق الصحيح"، لافتا الى أن "فروعا لها ستفتح في بعض الدول العربية".(الرأي العام الكويتية)