&
مدريد- اصيب ستون شخصا بجروح اربعة منهم في حال الخطر في انفجار سيارة مفخخة امس الثلاثاء في شمال مدريد وفق ما اعلنت الشرطة التي اعتقلت شخصين قد يكونان متورطين في الاعتداء الذي نسبته السلطات الاسبانية الى منظمة ايتا الباسكية الانفصالية. واوضحت الشرطة ان الانفجار حصل في الساعة التاسعة صباحا (الثامنة تغ) عند مفترق شارعي كوراسون دي ماريا وكردينال سيليسيو في حي بروسبيريداد شمال |
العاصمة الاسبانية. وعمدت الشرطة الى فرض طوق امني حول المنطقة.
واعلن وزير الداخلية ماريانو راخوي في مكان الاعتداء "لقد تجنبنا مجزرة اكيدة بمعجزة وان منظمة ايتا برهنت مرة اخرى عن وحشيتها وعدم اكتراثها بالحياة البشرية".
وقال الوزير انه تم توقيف شخصين، رجل وامراة، يشتبه في انهما مرتكبا الاعتداء، بعد بضع دقائق على مقربة من مكان الانفجار مضيفا انه "من الاكيد انهما ينتميان الى كومندوس مدريد التابع لايتا".
وكانت منظمة ايتا تبنت في 28 تشرين الاول/اكتوبر انفجار سيارتين مفخختين في مدريد في 27 اب/اغسطس و12 تشرين الاول/اكتوبر لم يسفرا عن سقوط ضحايا وكذلك تفجير دراجة مفخخة في نفس الحي الذي وقع فيه انفجار اليوم الثلاثاء، كانت تستهدف الجنرال خوستو اوريخا بيدراسا الذي توفي متاثرا بجراحه في الثامن والعشرين من تموز/يوليو بعد شهر من وقوع الاعتداء.
واصيب ستون شخصا اليوم في انفجار السيارة المفخخة، اربعة منهم في حال الخطر، رجل (45 سنة) وامراة (39 سنة) وابنتها (3 سنوات) ومواطن تونسي (29 سنة) اصيب بحروق بالغة.
وقال وزير الداخلية ان الانفجار كان يستهدف الامين العام للسياسة العلمية في وزارة العلوم والتكنولوجيا خوان خونكيرا غونساليس (65 سنة) الذي كان مارا من هناك في سيارة رسمية.
وتم اعتقال الشخصين بفضل مساعدة احد المارة الذي تبعهما وابلغ عنهما الشرطة عبر هاتف نقال.
وكان الرجل والمراة اللذان اوقفا وهما يحملان متفجرات ومسدسين من عيار تسعة ميليمتر وشعر مستعار ومواد للتزييف وكذلك وثائق هوية مزورة لرجال شرطة والحرس المدني لحزب الشعب الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية خوسي ماريا اثنار.
وصرح المدير العام للشرطة خوان كوتينو ان هذين الاعتقالين سيمكنان على الارجح من تفكيك "كومندوس مدريد" لمنظمة ايتا الذي نجح خلال اشهر عديدة في الفرار من الشرطة الاسبانية ولا سيما في بلاد الباسك (شمال) وفي ولاية كاتالونيا (شمال شرقي).
وقد تبنت ايتا التي اعلنت تمردا مسلحا من اجل استقلال "اوسكال هيريا" (بلاد الباسك) الذي يضم بلادي الباسك الاسبانية والفرنسية وولاية نافارا المتاخمة لبلاد الباسك، اغتيال 12 شخصا منذ بداية السنة الجارية و23 خلال سنة 2000. (أ ف ب)
واعلن وزير الداخلية ماريانو راخوي في مكان الاعتداء "لقد تجنبنا مجزرة اكيدة بمعجزة وان منظمة ايتا برهنت مرة اخرى عن وحشيتها وعدم اكتراثها بالحياة البشرية".
وقال الوزير انه تم توقيف شخصين، رجل وامراة، يشتبه في انهما مرتكبا الاعتداء، بعد بضع دقائق على مقربة من مكان الانفجار مضيفا انه "من الاكيد انهما ينتميان الى كومندوس مدريد التابع لايتا".
وكانت منظمة ايتا تبنت في 28 تشرين الاول/اكتوبر انفجار سيارتين مفخختين في مدريد في 27 اب/اغسطس و12 تشرين الاول/اكتوبر لم يسفرا عن سقوط ضحايا وكذلك تفجير دراجة مفخخة في نفس الحي الذي وقع فيه انفجار اليوم الثلاثاء، كانت تستهدف الجنرال خوستو اوريخا بيدراسا الذي توفي متاثرا بجراحه في الثامن والعشرين من تموز/يوليو بعد شهر من وقوع الاعتداء.
واصيب ستون شخصا اليوم في انفجار السيارة المفخخة، اربعة منهم في حال الخطر، رجل (45 سنة) وامراة (39 سنة) وابنتها (3 سنوات) ومواطن تونسي (29 سنة) اصيب بحروق بالغة.
وقال وزير الداخلية ان الانفجار كان يستهدف الامين العام للسياسة العلمية في وزارة العلوم والتكنولوجيا خوان خونكيرا غونساليس (65 سنة) الذي كان مارا من هناك في سيارة رسمية.
وتم اعتقال الشخصين بفضل مساعدة احد المارة الذي تبعهما وابلغ عنهما الشرطة عبر هاتف نقال.
وكان الرجل والمراة اللذان اوقفا وهما يحملان متفجرات ومسدسين من عيار تسعة ميليمتر وشعر مستعار ومواد للتزييف وكذلك وثائق هوية مزورة لرجال شرطة والحرس المدني لحزب الشعب الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية خوسي ماريا اثنار.
وصرح المدير العام للشرطة خوان كوتينو ان هذين الاعتقالين سيمكنان على الارجح من تفكيك "كومندوس مدريد" لمنظمة ايتا الذي نجح خلال اشهر عديدة في الفرار من الشرطة الاسبانية ولا سيما في بلاد الباسك (شمال) وفي ولاية كاتالونيا (شمال شرقي).
وقد تبنت ايتا التي اعلنت تمردا مسلحا من اجل استقلال "اوسكال هيريا" (بلاد الباسك) الذي يضم بلادي الباسك الاسبانية والفرنسية وولاية نافارا المتاخمة لبلاد الباسك، اغتيال 12 شخصا منذ بداية السنة الجارية و23 خلال سنة 2000. (أ ف ب)
التعليقات