&
لندن ـ نصر المجالي: تفجر خلاف بين قيادات تحالف الشمال التي اصبحت تحكم اكثر من ثلثي افغانستان بعد اندحار قوات الطالبان بسبب انتشار قوات من البحرية الملكية البريطانية في قاعدة
مسلحون من تحالف الشمال
&باغرام الجوية الاستراتيجية قرب كابول.
وقالت قوات التحالف انه لم تكن على علم مسبق في الانتشار البريطاني المفاجىء، مشيرة الى انه لم يكن هناك اتفاق حول هذه المسألة.
وردت وزارة الخارجية البريطانية ليل الجمعة ـ السبت على الفور قائلة "كان هناك اتفاق في وقت سابق، وظلت الحكومة البريطانية تعلن عن هذا الموقف من اسابيع".
ونشرت بريطانيا حوالي مائة من قوات النخبة في تلك القاعدة التي اقيمت خلال الغزو السوفياتي لأفغانستان، كما اعلنت ان هناك حوالي اربعة الآف من الجند وضعوا في حال من التأهب القصوى للتحرك نحو اراضي افغانستان.
وظلت لندن تقول ان تدخلها العسكري يجيء استنادا الى اتفاق مع التحالف الغربي الذي تشكل لمحارية الارهاب "وانه بالدرجة الاولى للاسهام في تأمين وصول الامدادات والاغاثة الى السكان الأفغان".
واليللة عرضت شبكات التلفزة البريطانية في نشراتها الاخبارية صورا من كابول وقاعدة باغرام حيث حط الجنود البريطانيون وفيها يبدو مقاتلون غاضبون من التحالف الشمالي يمنعون بالقوة والركل والضرب باعقاب البنادق مراسلين صحافيين ومصورين بريطانيين.
وفي احدى اللقطات صوب لحد هؤلاء سلاحه الرشاش الى صدور الصحافيين والغضب باد عليه الا انه اختار في نهاية الأمر اطلاق الرصاص على الأرض.