اوتاوا - جرت تظاهرة مناوئة للعولمة ضمت نحو 2000 شخص أمس السبت في اوتاوا حيث تنعقد عدة اجتماعات مالية دولية شهدت بعض المناوشات مع رجال الامن. واستنادا الى الشرطة "تم توقيف ما لا يقل عن 14 ناشطا" خلال هذا اليوم الثاني من التظاهرات التي لم تؤد الى اصابة احد بجروح.
وكانت الشرطة اوقفت امس ثمانية متظاهرين اتهم عدد منهم بارتكبات اعمال تخريبية وخصوصا بعد تحطيم واجهة مطعم "ماكودنالدز".
واليوم السبت، تحرش بضع مئات من المتاظهرين برجال الشرطة الذين كانوا ينتشرون باعداد كبيرة امام مركز المؤتمرات حيث كانت تنعقد اللقاءات الرسمية.
واستمرت المواجهة عدة ساعات في جو من البرد القارس واضطر رجال الشرطة لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين قلبوا عى الارض الحواجز المعدنية التي كانت تشكل حزاما امنيا.
وفي الصباح، كان 1500 الى 2000 شخص ساروا على وقع الطبول والصفارات والشعارات المعارضة للعولمة وبينها "لا سلطة سوى سلطة الشعب".
وكان الموكب يضم الى جانب العديد من الطلاب، شيوعيين "ثوريين" وعددا من انصار البيئة ونقابيين ودعاة السلام فضلا عن مجموعات صغيرة من الفوضيين الذين اتوا من كندا والولايات المتحدة.
وكان وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة العشرين بدأوا اليوم السبت اجتماعهم في اوتاوا ويلي هذا الاجتماع اجتماعات الهيئة الادارية في صندوق النقد الدولي واللجنة المالية والنقدية الدولية ثم اجتماع لجنة تنمية البنك الدولي السبت والاحد.
وتضم مجموعة ال20 -التي تمثل 85% من اجمالي الناتج الداخلي العالمي- الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وكندا)، بالاضافة الى روسيا والارجنتين واستراليا والبرازيل والصين والهند واندونيسيا والمكسيك والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا.
وتضم المجموعة ايضا الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وتندرج مسالتا بحث مكافحة الارهاب وتباطؤ الاقتصاد العالمي على جدول اعمال الاجتماع.
&
&
&