&
كابول- الرئيس الافغاني برهان الدي رباني المعترف به دوليا والذي عاد الى كابول السبت الماضي، لا يملك سوى نفوذ محدود حتى لدى اقرب حلفائه، منذ ان ارغم في العام 1996 على مغادرة كابول على يد حركة طالبان.
وقد يكون مرد ذلك انتماؤه الى اتنية الطاجيك في حين ينتمي غالبية الافغان الى اثنية الباشتون.
كما انه في بلد مثل افغانستان له موروث طويل في القتال والحرب، وجد رباني نفسه مهمشا وراء وزير دفاعه "اسد بانشير" احمد شاه مسعود الذي اغتيل في ايلول/سبتمبر الماضي ثم وراء خليفته الجنرال فهيم.
غير ان وضعه كرئيس يحظى باعتراف الامم المتحدة يوفر له اكثر من خيار ومناورة اوسع في اطار اي ترتيبات سياسية مستقبلية في البلاد.
ورباني الذي ولد عام 1940 في فايزاباد في اقليم بادخشان (شمال شرق افغانستان)، ترك سفوح جبال الهندوكوش لكي يتجه الى مجال الدراسة الاكاديمية.
ودرس رباني القانون والفقه الاسلامي في كابول ثم في جامعة الازهر بالقاهرة قبل ان يعود الى بلاده ليتراس حركة اسلامية معتدلة ومعادية للشيوعية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
وتراس رباني في العام 1971 الجمعية الاسلامية غير ان الشيوعيين اجبروه على التوجه الى المنفى في باكستان.
وعقب الغزو السوفياتي لافغانستان، لعب حزبه، الجمعية الاسلامية، دورا مركزيا في الجهاد ضد الجيش الاحمر غير انه سرعان ما سرق منه الاضواء اثنان من زعماء الحرب، هما احمد شاه مسعود في وادي بانشير (شمال) واسماعيل خان بالقرب من هراة (غرب).
ولدى سقوط النظام الذي اقامه الاتحاد السوفياتي في كابول عام 1992، عاد رباني الى العاصمة الافغانية حيث تولي رئاسة البلاد بدءا من حزيران/يونيو من ذلك العام.
الا ان فترة رئاسته شهدت توترا كبيرا وحوصرت كابول من قبل قوات زعيم الحرب الباشتوني قلب الدين حكمتيار وقتل الاف المدنيين في معارك طاحنة.
وتمكنت حركة طالبان في ايلول/سبتمبر 1996 من الاستيلاء على السلطة وطردت رباني من كابول واعادت الامن الى عاصمة ادمتها سنوات من المواجهات بين الفصائل المتناحرة.
غير ان تطبيق طالبان بصورة متزمتة للغاية لاحكام الشريعة الاسلامية واستضافتهم للاصولي الثري اسامة بن لادن الذي جرد من جنسيته السعودية واتهم بالتورط في اعتداءات ارهابية، حال دون اعتراف الامم المتحدة بسلطتهم.
والى ان عاد الى كابول اخيرا، امضى رباني وقته في التنقل بين شمال افغانستان ودولة طاجيكستان المجاورة سعيا الى الحصول على دعم ايران والهند واعدائه السابقين في موسكو.
وقد يكون مرد ذلك انتماؤه الى اتنية الطاجيك في حين ينتمي غالبية الافغان الى اثنية الباشتون.
كما انه في بلد مثل افغانستان له موروث طويل في القتال والحرب، وجد رباني نفسه مهمشا وراء وزير دفاعه "اسد بانشير" احمد شاه مسعود الذي اغتيل في ايلول/سبتمبر الماضي ثم وراء خليفته الجنرال فهيم.
غير ان وضعه كرئيس يحظى باعتراف الامم المتحدة يوفر له اكثر من خيار ومناورة اوسع في اطار اي ترتيبات سياسية مستقبلية في البلاد.
ورباني الذي ولد عام 1940 في فايزاباد في اقليم بادخشان (شمال شرق افغانستان)، ترك سفوح جبال الهندوكوش لكي يتجه الى مجال الدراسة الاكاديمية.
ودرس رباني القانون والفقه الاسلامي في كابول ثم في جامعة الازهر بالقاهرة قبل ان يعود الى بلاده ليتراس حركة اسلامية معتدلة ومعادية للشيوعية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
وتراس رباني في العام 1971 الجمعية الاسلامية غير ان الشيوعيين اجبروه على التوجه الى المنفى في باكستان.
وعقب الغزو السوفياتي لافغانستان، لعب حزبه، الجمعية الاسلامية، دورا مركزيا في الجهاد ضد الجيش الاحمر غير انه سرعان ما سرق منه الاضواء اثنان من زعماء الحرب، هما احمد شاه مسعود في وادي بانشير (شمال) واسماعيل خان بالقرب من هراة (غرب).
ولدى سقوط النظام الذي اقامه الاتحاد السوفياتي في كابول عام 1992، عاد رباني الى العاصمة الافغانية حيث تولي رئاسة البلاد بدءا من حزيران/يونيو من ذلك العام.
الا ان فترة رئاسته شهدت توترا كبيرا وحوصرت كابول من قبل قوات زعيم الحرب الباشتوني قلب الدين حكمتيار وقتل الاف المدنيين في معارك طاحنة.
وتمكنت حركة طالبان في ايلول/سبتمبر 1996 من الاستيلاء على السلطة وطردت رباني من كابول واعادت الامن الى عاصمة ادمتها سنوات من المواجهات بين الفصائل المتناحرة.
غير ان تطبيق طالبان بصورة متزمتة للغاية لاحكام الشريعة الاسلامية واستضافتهم للاصولي الثري اسامة بن لادن الذي جرد من جنسيته السعودية واتهم بالتورط في اعتداءات ارهابية، حال دون اعتراف الامم المتحدة بسلطتهم.
والى ان عاد الى كابول اخيرا، امضى رباني وقته في التنقل بين شمال افغانستان ودولة طاجيكستان المجاورة سعيا الى الحصول على دعم ايران والهند واعدائه السابقين في موسكو.
التعليقات