صنعاء& - اكدت السفارة البريطانية في صنعاء الخميس ان اليمن ليس مستهدفا في حملة مكافحة الارهاب، نافية بذلك معلومات اوردتها احدى صحف لندن. واكدت القنصلية في بيان باللغة العربية ان "الحكومة البريطانية ترفض فكرة ان استهداف اليمن يعد امرا يمكن قبوله او تبريره على الاطلاق"، مؤكدة ان لندن تعتبر ان "اليمن ليس مؤيدا للارهاب بل يعد ضحية له". واوردت صحيفة صنداي تايمز في 25 تشرين الثاني/نوفمبر ان واشنطن ولندن تخططان لتوسيع الحرب ضد الارهاب لتشمل الصومال والسودان واليمن ما ان تنتهي الضربات على افغانستان.
كما المح وزير الدفاع البريطاني جيف هون الى احتمال شن هجوم على دول مثل اليمن. وقال امس الاربعاء متوجها الى لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني انه "في دولة لا تمارس سيطرة قوية داخل حدودها، قد يكون الرد العسكري ملائما". وذكرت السفارة البريطانية في بيانها بترحيب لندن بادانة صنعاء للارهاب وتعهدها دعم الائتلاف المناهض له.
واستقبل الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء في البيت الابيض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي اكد بهذه المناسبة ان اليمن "شريك" للولايات المتحدة في حربها على الارهاب. وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن مسؤولا عن الاعتداء على المدمرة يو.اس.اس. كول الذي اسفر عن 17 قتيلا من المارينز الاميركيين في مرفأ عدن جنوب اليمن وعن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن. وتسعى الولايات المتحدة للتقرب من اليمن الذي تتحدر منه عائلة بن لادن، بالرغم من المشاعر المناهضة بقوة للاميركيين المنتشرة بين الشعب اليمني.