&
واشنطن- ذكرت مجلة نيوزويك في عددها المؤرخ في 3 كانون الاول/ديمسبر ان اميركيا كان في عداد المقاتلين الاجانب الموالين للطالبان الذين وقعوا في الاسر بايدي تحالف الشمال بعد التمرد في سجن قلعة جانجي القريبة من مزار الشريف (شمال).
واوضحت نيوزويك التي تمكنت من مقابلة هذا الرجل انه يبلغ 20 عاما من العمر ويقول ان اسمه عبد الحميد. وكتبت المجلة انه "ليس اميركيا مجنسا ولا عربيا اميركيا متمردا (بل) ابيض مثقفا ينتمي على ما يبدو الى الطبقة الاميركية الوسطى".
ولم يكشف المقاتل الشاب وهو من الناجين ال86 من التمرد الدامي في قلعة جانجي عن اسمه الحقيقي بل اكد انه من مواليد واشنطن ويقول انه اعتنق الاسلام وهو في السادسة عشرة من العمر ثم توجه الى باكستان لدراسة القرآن. وهناك بحسب نيوزويك التقى "بعض اوائل دعاة طالبان".
يذكر ان تمرد حصن قلعة جانجي اسفر عن مئات القتلى في صفوف المقاتلين الاجانب الموالين لطالبان. ويؤكد تحالف الشمال ان 450 اسيرا منهم قتلوا في المعارك.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس السبت ان اكثر من 80 مقاتلا من الطالبان خرجوا احياء يومي الجمعة والسبت من بين انقاض حصن قلعة جانجي على بعد 10 كلم الى غرب مزار الشريف شمال افغانستان.
ونقلت الصحيفة عن عبد الجبار (26 سنة) من طشقند (اوزبكستان) "لقد تركنا لانه لم يبق شيئا ولم يعد لدينا ذخيرة ولا اسلحة ولا طعام".
وكان الطالبان موجودين في الطابق السفلي تحت الارض في احدى مدارس قلعة جانجي وواصلوا المقاومة لاسبوع بعد التمرد الذي قام به بين 400 و600 اسير.