افتتح صباح امس بفندق الهوليدي ان في مسقط، فعاليات الاجتماع التحضيري للاستراتيجية الوطنية للمرأة العمانية والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب منظمة اليونيسيف بمسقط خلال الفترة من 1 - 3 من الشهر الجاري وبمشاركة عدد من المختصين من مختلف الجهات الحكومية.
حضر افتتاح الاجتماع التحضيري كل الدكتورة ثويبة بنت احمد البرواني وكيل الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية&و ممثلة مكتب اليونيسيف بمسقط.
وفي بداية افتتاح الاجتماع والذي تحاضر فيه لميس ناصر مستشارة اليونيسيف ألقت زكية الفارسي كلمة قالت فيها ان مشروع الاستراتيجية يأتي في مقدمة المشروعات المدرجة في خطة وبرنامج التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب اليونيسيف بمسقط خلال الفترة من عام 2001م الى 2003 وذلك للأهمية الفائقة لوضع هذا المشروع موضع التنفيذ بمشاركة الجهات المعنية وذات العلاقة لتكون هذه الاستراتيجية تخطيطا مستقبلياً واطاراً يتم بمقتضاه تحديد الخطوط الارشادية لتحقيق التنمية والرعاية والنهوض بالمرأة في كافة المجالات على المستوى الوطني والى المدى الزمني المناسب لامكانيات السلطنة وكفاءة الأجهزة الفنية والادارية فيها على تنفيذ المهام حسب المخطط لها على ان يؤخذ في الاعتبار انسجامها مع الخطط القومية والرؤية المستقبلية الشاملة للجوانب المختلفة.
وأضافت ان هذه الاستراتيجية سوف تزود الجهات الحكومية باتجاهات محددة لدمج المرأة وقضايا النوع ضمن الخطط الوطنية للتنمية وعلى المستوى الاداري فان مخرجاتها ستساعد المديرية العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة على زيادة دورها ومهامها ضمن النطاق الوطني لكونها من سيعهد اليه بتنفيذ هذه الاستراتيجية.
صياغة استراتيجية موحدة
كما ألقت سيرين القاضي مدير عام المديرية العامة لشؤون المرأة والطفل بوزارة التنمية الاجتماعية كلمة قالت فيها: ان الهدف الاساسي من هذا الاجتماع هو الخروج بصياغة لاستراتيجية موحدة شاملة لتعزيز النهوض بالمرأة على المستوى الوطني في جميع المجالات حيث ان التواصل الى التعريف باستراتيجية موحدة للمرأة وتوضيح النقاط الرئيسية لها لهو الاساس السليم والاسلوب الحديث لتنمية المرأة حيث يكون تحديد التوجهات الرئيسية والاهداف الاساسية المتعلقة بتنمية المرأة هي احدى المواضيع الأكثر صعوبة مقارنة ببقية القطاعات والفئات الأخرى نتيجة قلة المدون المنشور في هذا المجال وأيضا الخصوصية الواضحة في العديد من الدول. (عن صحيفة "عُمان")
حضر افتتاح الاجتماع التحضيري كل الدكتورة ثويبة بنت احمد البرواني وكيل الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية&و ممثلة مكتب اليونيسيف بمسقط.
وفي بداية افتتاح الاجتماع والذي تحاضر فيه لميس ناصر مستشارة اليونيسيف ألقت زكية الفارسي كلمة قالت فيها ان مشروع الاستراتيجية يأتي في مقدمة المشروعات المدرجة في خطة وبرنامج التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب اليونيسيف بمسقط خلال الفترة من عام 2001م الى 2003 وذلك للأهمية الفائقة لوضع هذا المشروع موضع التنفيذ بمشاركة الجهات المعنية وذات العلاقة لتكون هذه الاستراتيجية تخطيطا مستقبلياً واطاراً يتم بمقتضاه تحديد الخطوط الارشادية لتحقيق التنمية والرعاية والنهوض بالمرأة في كافة المجالات على المستوى الوطني والى المدى الزمني المناسب لامكانيات السلطنة وكفاءة الأجهزة الفنية والادارية فيها على تنفيذ المهام حسب المخطط لها على ان يؤخذ في الاعتبار انسجامها مع الخطط القومية والرؤية المستقبلية الشاملة للجوانب المختلفة.
وأضافت ان هذه الاستراتيجية سوف تزود الجهات الحكومية باتجاهات محددة لدمج المرأة وقضايا النوع ضمن الخطط الوطنية للتنمية وعلى المستوى الاداري فان مخرجاتها ستساعد المديرية العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة على زيادة دورها ومهامها ضمن النطاق الوطني لكونها من سيعهد اليه بتنفيذ هذه الاستراتيجية.
صياغة استراتيجية موحدة
كما ألقت سيرين القاضي مدير عام المديرية العامة لشؤون المرأة والطفل بوزارة التنمية الاجتماعية كلمة قالت فيها: ان الهدف الاساسي من هذا الاجتماع هو الخروج بصياغة لاستراتيجية موحدة شاملة لتعزيز النهوض بالمرأة على المستوى الوطني في جميع المجالات حيث ان التواصل الى التعريف باستراتيجية موحدة للمرأة وتوضيح النقاط الرئيسية لها لهو الاساس السليم والاسلوب الحديث لتنمية المرأة حيث يكون تحديد التوجهات الرئيسية والاهداف الاساسية المتعلقة بتنمية المرأة هي احدى المواضيع الأكثر صعوبة مقارنة ببقية القطاعات والفئات الأخرى نتيجة قلة المدون المنشور في هذا المجال وأيضا الخصوصية الواضحة في العديد من الدول. (عن صحيفة "عُمان")
&
التعليقات