بغداد- اكد نقاد عراقيون ان رواية جديدة بعنوان "القلعة الحصينة" يبث تلفزيون العراق اعلانات متكررة عنها ولم يذكر اسم مؤلفها على الكتاب، هي "العمل الادبي" الثاني للرئيس العراقي صدام حسين بعد "زبيبة والملك".
وقال احد هؤلاء النقاد ان عبارة "رواية لكاتبها" بدلا من اسم المؤلف هي العبارة نفسها التي استخدمت عند الاعلان عن صدور رواية "زبيبة والملك" في نهاية العام الماضي.
ويقول تلفزيون العراق ان الرواية الجديدة التي ستطرح قريبا في الاسواق ان "القلعة الحصينة "رحلة مضنية في عالم الفضيلة والنضال وصراع ضد الباطل ودعاته ومناجاة روح وتهدج حواس وبحث عن رفيف موقف مشرف".
وكان الرئيس العراقي طلب خلال لقاء مع عدد من كتاب القصة والرواية في منتصف شباط/فبراير من العام الماضي "كتابة روايات طويلة لكي ياخذوا كامل مداهم عندما يكتبون ويعالجون شؤون الحياة خلال احداثها".
ويؤكد الاعلان التلفزيوني الذي يكرر عدة مرات يوميا ان "القلعة الحصينة" تشكل "فكرا فنيا وملحمة بكل ابعادها التراثية والموضوعية ومائدة من الافكار في رؤية الموقف وتفسيره بعقلانية بدون سرد ممل".
واعلن التلفزيوني العراقي ان ريع الرواية الجديدة وكما كان الحال بالنسبة ل"زبيبة والملك" سيخصص "للفقراء واليتامى والمساكين والمحتاجين والاعمال الخيرية".
وكانت الصحف العراقية ذكرت في ايلول/سبتمبر الماضي ان رواية "زبيبة والملك" ستصبح مسلسلا تلفزيونيا ومسرحية في وقت قريب.
وتقع هذه الرواية التي تروي سيرة شعب من خلال حكاية من التراث حول ملك وفتاة من عامة الشعب تحمل اسم زبيبة، في 160 صفحة من القطع الصغير.