واشنطن - كتب عشرة برلمانيين اميركيين الى الرئيس الاميركي جورج بوش لحثه على دعم حركات المعارضة في العراق بهدف قلب نظام الرئيس العراقي صدام حسين، بحسب رسالة نشرت الخميس في الكونغرس.
&وجاء في رسالة البرلمانيين وبينهم السيناتور الجمهوري جون ماك كاين المرشح السابق للرئاسة المؤرخة في الخامس من كانون الاول/ديسمبر "سيدي الرئيس تظهر كل الدلائل انه من مصلحة الامن القومي ان تتم الاطاحة (بالرئيس العراقي) صدام حسين من السلطة".
&واضاف البرلمانيون الذين انضموا بذلك الى اصوات تيار متصاعد داخل الكونغرس يدعو الى تدخل اميركي في العراق بعد الحملة على الارهاب في افغانستان "في الوقت الذي نجهد فيه لتطهير افغانستان وتدمير القاعدة، علينا ان نخطط للقضاء على الخطر الذي يمثله العراق".
&وبين الموقعين على الرسالة الجمهوريان السيناتور ترانت لوت والسيناتور جيسي هيلمز والسيناتور الديمقراطي والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس جوزيف ليبرمان اضافة الى النائبين الجمهوري هنري هايد والديمقراطي توم لينتوس عضوي لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب.
&وقال البرلمانيون "ان التهديد الذي يمثله العراق حقيقي ولا يمكن احتواؤه بشكل دائم" مؤكدين انه "ما دام صدام حسين في السلطة في بغداد سيسعى الى حيازة اسلحة الدمار الشامل وسبل استعمالها".
&ودعوا الى النسج على منوال التعاون بين الاميركيين وقوات المعارضة في افغانستان ومساعدة المعارضة العراقية.
&واشاروا بشكل خاص الى المؤتمر الوطني العراقي تحالف المعارضة الذي يتخذ من لندن مقرا له.
&وذكر البرلمانيون ان الكونغرس الاميركي صوت سنة 1998 على "قانون لتحرير العراق" يتيح للرئيس الاميركي تقديم مساعدة يمكن ان تصل الى 97 مليون دولار لمجموعات المعارضة العراقية. بيد ان ادارة بوش رفضت على حد قولهم دعم عمليات المؤتمر الوطني العراقي داخل العراق.
&وكانت تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش الاخيرة بشأن تهديدات غامضة لبغداد اعادت الى السطح الحديث عن عمليات عسكرية محتملة ضد العراق بعد افغانستان.
&واكد وزير الخارجية الاميركي كولن باول لدى زيارته الاربعاء انقرة ان الولايات المتحدة لم تتخذ اي قرار بهذا الشأن.