&
شكري ابو باقر رئيس جمعية الارض المقدسة
ايلاف- سمر عبدالملك: وضع مكتب التحقيق الفدرالي ملفا يثبت وجود علاقة بين حركة حماس المسؤولة عن العمليات الانتحارية الاخيرة في الاراضي المحتلة وجمعية خيرية أميركية أمر بوش
قبل يومين&بتجميد أموالها ضمن برنامج حملته ضد الارهاب.&&&&
ونشرت صحيفة "لوس أنجيلس تايمز" مذكرة جاء فيها أن جمعية "الأرض المقدسة للاغاثة والانماء" في تكساس والتي تتبرع ظاهريا بالأموال الى الأطفال اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جمعت عشرات ملايين الدولارات خلال السنوات الثماني أو التسعة الأخيرة وخصصت معظمها لتمويل الحملات الانتحارية وأشكال أخرى من معارضة عملية السلام التي تقوم بها حركة حماس.
وأفادت المذكرة بأن هذا التمويل بدأ عام 1993 بعد توقيع اتفاقية أوسلو، وأن مكتب التحقيق الفدرالي راقب إجتماعا واحدا حصل في ولاية فيلاديلفيا في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من ذاك العام، عندما إجتمع ثلاثة أعضاء من المؤسسه مع قيادات عليا من حركة حماس.
وورد في المذكرة أن "الهدف الأساسي من الإجتماع كان تطوير إستراتيجية تمكن الحركة من التغلب على اتفاقية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية، والاستمرار بتحسين جمع الأموال والنشاطات السياسية في الولايات المتحدة".
إضافة الى أنه "تم الاتفاق على تخصيص الأموال التي ستجمعها الجمعية لتعزيز الحركات الاسلامية المقاومة ولإضعاف حكومة الحكم الذاتي".
واشارت المذكرة الى جمع تبرعات جرى في كانون الثاني (يناير) 1995 جنت الحملة منه& 207 الف دولار.
وورد في التقرير أن رئيس الجمعية شكري باقر صرح عام 1997& من جنوب كاليفورنيا بأنه "في النهاية ستتمكن حركة حماس من رمي عرفات خارجا، وسيتم تكوين ولاية إسلامية". وأشارت المذكرة الى أن الأموال كانت مخصصة للـ"سجناء ولعائلاتهم كذلك للشهداء وعائلاتهم".
وحاول محامون تابعون للجمعية جهدهم طيلة سنوات عدة لانهاء التحقيقات التي كان يقوم بها مكتب التحقيق الفدرالي بحجة أنه "لو كان المكتب يملك دليلا يورط الجمعية بجرم معين، لكان جمد أموالها وممتلكاتها قبل سنوات".
وتلفت المذكرة الى أن مشروع حركة حماس هو الاطاحة بعرفات بقدر ما هو تدمير اسرائيل.
تجدر الاشارة الى أن بوش أقدم على تجميد أموال وممتلكات الجمعية بعد العمليات الانتحارية في حيفا والقدس التي أودت بحياة 28 شخصا. وبالنسبة للبيت الأبيض، تم تجميد 5 ملايين دولار على الرغم من أن الـ"إف بي آي" يرى أن الجمعية تتداول سيولة& أكبر من المبلغ المجمد بكثير، لاسيما وأنها جمعت العام الماضي 13 مليون دولار.