إيلاف من القدس: كشف تقرير لموقع أكسيوس أن الرئيس الأميركي جو بايدن مُنح خيارات بشأن هجمات أميركية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، وقال تقرير الموقع الشهير إن الهجوم الأميركي سيحدث إذا قررت إيران المضي قدماً بأسلحتها النووية قبل تنصيب دونالد ترامب،في 20 كانون الثاني (يناير).

وقدم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات محتملة لشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لتقرير حصري لموقع أكسيوس، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على القضية.

وأضافت المصادر أن بعض مساعدي بايدن، ومنهم سوليفان، يعتقدون أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط، مع البرنامج النووي الإيراني وضعف حلفاء إيران في الحرب ضد إسرائيل، يمنح الولايات المتحدة سببا مقنعا لضرب إيران الآن بينما لديها فرصة لفعل ذلك، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس.

ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون لأكسيوس إن سوليفان كان يقدم أفكارا فقط وليس خطة استراتيجية فعلية.

وبحسب التقرير، فإن الاجتماع عقد قبل شهر، لكن بينما ناقش بايدن وفريقه خيارات وسيناريوهات متعددة، لم يتم اتخاذ أي قرار، بحسب المصادر، ومنذ الاجتماع، لم تكن هناك مناقشات أخرى بشأن العمل العسكري الأمريكي المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية، وفق ما ذكر موقع أكسيوس.

في تشرين الأول (أكتوبر)، قال بايدن إنه لا يدعم توجيه ضربة إسرائيلية انتقامية للمواقع النووية الإيرانية، لكنه سعى إلى بناء إجماع دولي واسع النطاق للرد على إرسال إيران أكثر من مائة صاروخ باليستي إلى إسرائيل في اليوم السابق. مؤكداً أنه "سيتم فرض بعض العقوبات على إيران".

ولكن عندما سئل عما إذا كان سيدعم توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، قال بايدن: "لا".