صنعاء: حسين الجرباني-نفى أحد المتهمين بخطف المهندس الألماني كارل ريتهارد أمام محكمة يمنية امس ان تكون دوافع الخطف سياسية وأريد بها ان تتزامن مع زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى المانيا. وأكد ان دوافعه شخصية بسبب قطع مرتبه منذ عام 1994 عندما كان يعمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم، وكذلك عدم اهتمام الدولة بشقيقه وهو ضابط في الجيش اصيب بمرض نفسي، اضافة الى تعرض منزله الى اطلاق نار من قبل اللواء السابع.
وقال احمد ناصر الزايدي الذي مثل امام المحكمة الجزائية المتخصصة في الجرائم الخطيرة امس في صنعاء انه ورفاقه الخاطفين ظلوا يقومون بعملية رصد استمرت 6 أيام من أجل خطف أي اجنبي حتى حددوا ضحيتهم الألماني وخطفوه في صنعاء.
ووجهت النيابة الجزائية اليمنية لأحمد ناصر الزايدي و4 متهمين آخرين فارين تهم الاضرار بمركز اليمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي بخطف الألماني وتشكيل عصابة مسلحة والاعتداء على الأنبوب النفطي الذي يمتد من حقول الانتاج في مأرب الى البحر الأحمر. والمتهمون الآخرون هم محمد ناصر الزايدي وحسن احمد الزايدي وصالح ناصر طعيمان وعزيز شويل.(الشرق الأوسط اللندنية)
&