&
&واشنطن - كشف تحقيق اجراه باحثون اميركيون ونشر الاثنين ان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر تركت اثارا عميقة ودائمة على الاميركيين من بينها مشاعر من التوتر المتنامي والتخوف الكامن من وقوع اعتداءات جديدة والخوف المستمر من السفر.
&واعرب اكثر من ثلث الذين شملهم الاستطلاع عن قلقهم من وقوع اعتداءات جديدة يمكن ان تطال افراد عائلاتهم و49% ان تطال الحي الذي يقطنون فيه كما اكد فريق مركز الابحاث في العلوم الاجتماعية في جامعة ولاية ميسيسيبي.
&واعلن 47% منهم انهم يخشوون وقوع هجمات بالاسلحة الجرثومية.
&واذا كان مستوى التوتر شهد انخفاضا بين السكان، فهو لا يزال مرتفعا اذ ان 30% من الاميركيين يؤكدون انهم يعانون من احد عوارض او عدة عوارض التوتر و 38% يقولون انهم يشعرون بالتوتر اكثر من السابق.
&واضافة الى ذلك اشار 30% من الاميركيين الى انهم بدأوا يشعرون منذ الاعتداءات بنوع من الاحباط.
&وكذلك الخوف من السفر لا يزال شديدا اذ ان 46% يقولون انهم يترددون الان في السفر على متن الطائرات و 60% في السفر الى الخارج.
&وبحسب الباحثين "ان التحقيق كشف رغبة اقل في التنقل بوسائل النقل العام سواء كانت الطائرات او الحافلات او مترو الانفاق او القطارات".
&وفي المقابل، كان تاثير الاعتداءات على نفسية الاطفال نسبيا. وقال دوان جيل الذي اشرف على البحث، "حتى وان صدم الاطفال برؤية الطائرات وهي ترتطم بالبرجين، (في مركز التجارة العالمي) لم تحدث اضطرابات حقيقية اثناء تغطية الحرب" في افغانستان.
&واكد الباحثون ان هذا الاستطلاع الذي اجري بين الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر والخامس من كانون الاول/ديسمبر لدى عينة من 1232 شخصا يعتبر اكثر التحقيقات شمولا حول هذا الموضوع.