&
واشنطن- شدد وزير الخارجية الاميركي كولن باول في حديث نشرته صحيفة واشنطن بوست الجمعة على الفروقات بين افغانستان والعراق لكنه اشار الى ان واشنطن مهتمة عن قرب بالصومال في اطار حملة مكافحة الارهاب.
وقال باول ان العراق وافغانستان "دولتان مختلفتان تتمتعان بنظامين مختلفين وامكانيات عسكرية مختلفة" في محاولة لتهدئة المخاوف التي تشير الى احتمال استهداف الولايات المتحدة نظام بغداد بعد طالبان. واضاف ان البلدين "مختلفين الى درجة يتعذر معها نسخ النموذج الافغاني وتطبيقه على العراق مباشرة".
غير ان باول اكد ان الادارة الاميركية "في بحث دائم" عن سبل قلب نظام الرئيس العراقي صدام حسين الذي ما زال في منصبه بعد عشرة اعوام على نهاية حرب الخليج التي قام ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة بطرد العراق من الكويت.
واكد وزير الخارجية الاميركي ان الولايات المتحدة تستعرض مناطق العالم التي قد تلجأ اليها شبكة القاعدة التابعة لاسامة بن لادن المتهم بمسؤوليته عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن بعد افغانستان واضاف ان الصومال من بين الدول المطروحة بقوة.
واضاف "اننا نراقب الصومال بالفعل لا لكي نتعرض اليها كدولة او حكومة بل لاننا متيقظون الى احتمال ان تكون الصومال ملاذا للبعض".
&واشار الى ان "الكل يركز على العراق كما لو ان لا احد غيره او كما لو ان الوقت حان كي نفعل شيئا يتجاوز ما نفعله حاليا".
واضاف كول باول "ولكنهنك العديد من خلايا القاعدة في كافة انحاء العالم ونريد التحرك ضدها وهناك دول اخرى مثيرة للقلق الى جانب العراق".
واشار باول الى ان الولايات المتحدة ما زالت تجهل مكان وجود اسامة بن لادن وقال "اجهل مكان وجوده مثلي مثل غيري. اننا نبحث. فمن الممكن مثلا ان نجد جثته. او ربما قد نلقى ضربة حظ او نحصل على معلومات جيدة. من يدري؟"