القاهرة : افتتح فاروق حسني وزير الثقافة المصري يوم الاربعاء الماضي بالقاهرة احتفالية تنظمها دار سعاد الصباح للنشر تكريما للشاعرالسعودي الأمير عبد الله الفيصل.
ورغم احتفاء القاهرة بالحفل والذي تمثل في الرعاية الرسمية والمشاركة الكثيفة من جانب مثقفين مصريين إلا ان الحضور فوجئوا لحظة الافتتاح بغياب كل من المحتفية الشاعرة الكويتية سعاد الصباح والشاعر المحتفي به وذلك لدواع صحية.
لكن ذلك لم يحل دون قيام الشاعرين بتوجيه رسالتين للاحتفالية حملهما نجل كل منهما الشيخ مبارك العبد الله المبارك الصباح والأمير محمد العبد الله الفيصل.
حضر افتتاح الاحتفالية التي تقام بأحد فنادق القاهرة الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي وأخو المكرم وعصمت عبد المجيد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والكاتب جمال الغيطاني ومكرم محمد أحمد وخيري شلبي والسيد ياسين ونعمات أحمد فؤاد والناقد السعودي عبد الله سالم المعطاني الذي أشرف علي اعداد كتاب التكريم الذي يحمل عنوان الشاعر عبد الله الفيصل بين مشاعر الحرمان وغربة الروح .
يأتي الاحتفال في إطار تقليد بدأته دار سعاد الصباح في النصف الثاني من التسعينيات بتكريم رواد الثقافة العربية. وقد شملت قائمة المكرمين الشاعر البحريني إبراهيم العريض والسوري نزار قباني والناقد والكاتب المصري ثروت عكاشة.
وتقول الشاعرة سعاد الصباح في مقدمة كتاب التكريم والذي يزيد عدد صفحاته علي الألف الأمير عبد الله الفيصل حين تقترب من الشعر يطالعك بالقصد حزينا ومعبرا عن حرمان توجته العفة وسورته الطهارة. لقد طرق الأمير أبواب الشعر علي تعددها وصال وجال شعرا عموديا وشعرا شعبيا ليعبر عن نفس تواقة إلي بناء حلم الكلمات الجميلة والنوازع البشرية السامية .
وعرض خلال الحفل فيلم تسجيلي عن الامير الشاعر يحمل عنوان ربع الدنيا من إخراج السوري أنور القوادري.
تناول الفيلم سيرة حياة الشاعر الذي لقب بالشاعر المحروم عبر عدد من الوثائق والصور النادرة وكذلك شهادات من أخويه الأمير خالد الفيصل والأمير محمد الفيصل بالإضافة إلي الدكتورة رتيبة الحفني وأحمد السنباطي الذي تحدث عن تجربة والده الملحن الراحل رياض السنباطي في تلحين قصائد عبد الله الفيصل.
وقد اقيمت في إطار الاحتفالية أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء المصريين كما اقيمت ندوة نقدية حول تجربة المكرم الشعرية. كما اختتمت الاحتفالية بحفل أحيته فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بدار الاوبرا وقدمت فيه قصائد من تأليف الشاعر عبد الله الفيصل غنتها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ مثل ثورة الشك و من أجل عينك من ألحان رياض السنباطي و سمراء من ألحان كمال الطويل.
وكان الشاعر قد كرم أخيرا في المغرب حيث منحه الملك محمد السادس وسام الكفاءة الفكرية تقديرا لعطائه الفكري وإبداعه المتميز كما يقول مسؤولون بمكتب دار سعاد الصباح بالقاهرة.
وكان الفيصل قد نال أيضا جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية وكرمه رئيس بلدية باريس انئذ جاك شيراك في العام نفسه ومنحه الملك الحسن الثاني عاهل المغرب الراحل عضوية الاكاديمية الملكية المغربية. (عن "الراية" القطرية)
ورغم احتفاء القاهرة بالحفل والذي تمثل في الرعاية الرسمية والمشاركة الكثيفة من جانب مثقفين مصريين إلا ان الحضور فوجئوا لحظة الافتتاح بغياب كل من المحتفية الشاعرة الكويتية سعاد الصباح والشاعر المحتفي به وذلك لدواع صحية.
لكن ذلك لم يحل دون قيام الشاعرين بتوجيه رسالتين للاحتفالية حملهما نجل كل منهما الشيخ مبارك العبد الله المبارك الصباح والأمير محمد العبد الله الفيصل.
حضر افتتاح الاحتفالية التي تقام بأحد فنادق القاهرة الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي وأخو المكرم وعصمت عبد المجيد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والكاتب جمال الغيطاني ومكرم محمد أحمد وخيري شلبي والسيد ياسين ونعمات أحمد فؤاد والناقد السعودي عبد الله سالم المعطاني الذي أشرف علي اعداد كتاب التكريم الذي يحمل عنوان الشاعر عبد الله الفيصل بين مشاعر الحرمان وغربة الروح .
يأتي الاحتفال في إطار تقليد بدأته دار سعاد الصباح في النصف الثاني من التسعينيات بتكريم رواد الثقافة العربية. وقد شملت قائمة المكرمين الشاعر البحريني إبراهيم العريض والسوري نزار قباني والناقد والكاتب المصري ثروت عكاشة.
وتقول الشاعرة سعاد الصباح في مقدمة كتاب التكريم والذي يزيد عدد صفحاته علي الألف الأمير عبد الله الفيصل حين تقترب من الشعر يطالعك بالقصد حزينا ومعبرا عن حرمان توجته العفة وسورته الطهارة. لقد طرق الأمير أبواب الشعر علي تعددها وصال وجال شعرا عموديا وشعرا شعبيا ليعبر عن نفس تواقة إلي بناء حلم الكلمات الجميلة والنوازع البشرية السامية .
وعرض خلال الحفل فيلم تسجيلي عن الامير الشاعر يحمل عنوان ربع الدنيا من إخراج السوري أنور القوادري.
تناول الفيلم سيرة حياة الشاعر الذي لقب بالشاعر المحروم عبر عدد من الوثائق والصور النادرة وكذلك شهادات من أخويه الأمير خالد الفيصل والأمير محمد الفيصل بالإضافة إلي الدكتورة رتيبة الحفني وأحمد السنباطي الذي تحدث عن تجربة والده الملحن الراحل رياض السنباطي في تلحين قصائد عبد الله الفيصل.
وقد اقيمت في إطار الاحتفالية أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء المصريين كما اقيمت ندوة نقدية حول تجربة المكرم الشعرية. كما اختتمت الاحتفالية بحفل أحيته فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بدار الاوبرا وقدمت فيه قصائد من تأليف الشاعر عبد الله الفيصل غنتها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ مثل ثورة الشك و من أجل عينك من ألحان رياض السنباطي و سمراء من ألحان كمال الطويل.
وكان الشاعر قد كرم أخيرا في المغرب حيث منحه الملك محمد السادس وسام الكفاءة الفكرية تقديرا لعطائه الفكري وإبداعه المتميز كما يقول مسؤولون بمكتب دار سعاد الصباح بالقاهرة.
وكان الفيصل قد نال أيضا جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية وكرمه رئيس بلدية باريس انئذ جاك شيراك في العام نفسه ومنحه الملك الحسن الثاني عاهل المغرب الراحل عضوية الاكاديمية الملكية المغربية. (عن "الراية" القطرية)
&
التعليقات