القاهرة- ايلاف: أشادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بما أبداه اليمن من تعاون مع الولايات المتحدة ، حيث شنت القوات اليمنية هجوما على جماعة قبلية كان يعتقد أنها تؤوي خمسة من عملاء تنظيم القاعدة التابع لأسامة بن لادن .
وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الاحد ، أن ذلك الهجوم الذي تم بالدبابات والمروحيات ربما يكون قد فشل حيث لم ترد انباء عن اعتقال اي عنصر ارهابي ، رغم مقتل عدد من رجال القبائل ونحو18 جنديا حكوميا الا ان العملية تشير الي انه ربما يكون في امكان الولايات المتحدة ان تخلص القاعدة من واحد من اكبر القواعد ومراكز التجنيد التابعة لها خارج افغانستان بالتعاون ، وليس الدخول في مواجهة مع حكومة عربية مسلمة واعتبرت الصحيفة ذلك انجازا سياسيا مهما في منطقة وصفتها بأنها لم تبدأ بعد فيها مرحلة خوض معركة ضد ما أسمتها بالجماعات الارهابية الاسلامية ، كما اعتبرته نموذجا طيبا لتعقب القاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية فيما وراء افغانستان وأضافت في لهجة تهديد إن اليمن وقبلها أفغانستان نموذج أمام السودان والصومال ، وأن عليهما الاختيار.
وقالت الصحيفة ان اليمن كان بالفعل مقياسا كاشفا للكيفية التي غيرت بها أحداث 11 سبتمبر ميزان القوي في العالم ضد الارهابيين ، وكيف بدأت هذه الاحداث تغير العقول اليمنية .
واستعرضت الصحيفة ماتقوم به الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الارهاب من اعتقال وترحيل مئات من العناصر الاجنبية التي سبق لها خوض الحرب الافغانية ، والتي كانت تقيم في البلاد علاوة علي تشديد القيود علي تأشيرات دخول البلاد, وتجميد الحسابات البنكية التي لها صلة بمنظمة القاعدة ، وتسليم ملفات المخابرات ، مع وعد بتعقب المشتبه فيهم الذين وردت أسماؤهم علي قائمة سلمتها السلطات الاميركية
واختتمت الصحيفة مقالها بالتشديد علي ان الصورة لم تتضح بعد بشأن فعالية الحكومة اليمنية في تطهير البلاد من الارهابيين وبنيتهم التحتية ، كما حدث في افغانستان .
وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الاحد ، أن ذلك الهجوم الذي تم بالدبابات والمروحيات ربما يكون قد فشل حيث لم ترد انباء عن اعتقال اي عنصر ارهابي ، رغم مقتل عدد من رجال القبائل ونحو18 جنديا حكوميا الا ان العملية تشير الي انه ربما يكون في امكان الولايات المتحدة ان تخلص القاعدة من واحد من اكبر القواعد ومراكز التجنيد التابعة لها خارج افغانستان بالتعاون ، وليس الدخول في مواجهة مع حكومة عربية مسلمة واعتبرت الصحيفة ذلك انجازا سياسيا مهما في منطقة وصفتها بأنها لم تبدأ بعد فيها مرحلة خوض معركة ضد ما أسمتها بالجماعات الارهابية الاسلامية ، كما اعتبرته نموذجا طيبا لتعقب القاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية فيما وراء افغانستان وأضافت في لهجة تهديد إن اليمن وقبلها أفغانستان نموذج أمام السودان والصومال ، وأن عليهما الاختيار.
وقالت الصحيفة ان اليمن كان بالفعل مقياسا كاشفا للكيفية التي غيرت بها أحداث 11 سبتمبر ميزان القوي في العالم ضد الارهابيين ، وكيف بدأت هذه الاحداث تغير العقول اليمنية .
واستعرضت الصحيفة ماتقوم به الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الارهاب من اعتقال وترحيل مئات من العناصر الاجنبية التي سبق لها خوض الحرب الافغانية ، والتي كانت تقيم في البلاد علاوة علي تشديد القيود علي تأشيرات دخول البلاد, وتجميد الحسابات البنكية التي لها صلة بمنظمة القاعدة ، وتسليم ملفات المخابرات ، مع وعد بتعقب المشتبه فيهم الذين وردت أسماؤهم علي قائمة سلمتها السلطات الاميركية
واختتمت الصحيفة مقالها بالتشديد علي ان الصورة لم تتضح بعد بشأن فعالية الحكومة اليمنية في تطهير البلاد من الارهابيين وبنيتهم التحتية ، كما حدث في افغانستان .
&
التعليقات