ذكرت صحيفة "هآرتس"امس أن شقيق الرجل الذي أدين باغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق اسحق رابين قدم التماسا إلى المحكمة الاسرائيلية العليا للانضمام إلى الجيش بعد أن رفضت سلطات الجيش قبوله في صفوف القوات المسلحة الاسرائيلية.
وكان من المفترض انضمام ساجيف عمير (91 عاما) الذي قام شقيقه ييغال بإطلاق النار على رابين في اجتماع في تشرين الثاني 5991، إلى وحدة في الجيش تضم الجنود المغالين في تطرفهم، لتمضية فترة التجنيد الاجباري. غير أن محاميه شمويل كاسبر ذكر أنه تم إبلاغه قبل يوم واحد من تجنيده أن الجيش ليس في حاجة إليه. ولم يحصل على سبب لهذا الرفض. ونقلت الصحيفة عن كاسبر قوله أن ساجيف عمير تساوره شكوك بأن وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي يعاقبانه بسبب علاقته بقاتل رابين وهو ما <<يشكل وصمة اجتماعية ومعنوية له في حياته بسبب جريمة قتل لم يرتكبها ولم يعرف عنها شيئا قبل حدوثها>>. وأوضح المحامي أن ساجيف كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما عندما قام شقيقه ييغال بقتل رئيس الوزراء السابق. ويقول ساجيف أنه لم تكن له أي صلة بجريمة القتل. ويذكر أن ييغال يمضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة لصدور عفو عنه.(السفير اللبنانية)
وكان من المفترض انضمام ساجيف عمير (91 عاما) الذي قام شقيقه ييغال بإطلاق النار على رابين في اجتماع في تشرين الثاني 5991، إلى وحدة في الجيش تضم الجنود المغالين في تطرفهم، لتمضية فترة التجنيد الاجباري. غير أن محاميه شمويل كاسبر ذكر أنه تم إبلاغه قبل يوم واحد من تجنيده أن الجيش ليس في حاجة إليه. ولم يحصل على سبب لهذا الرفض. ونقلت الصحيفة عن كاسبر قوله أن ساجيف عمير تساوره شكوك بأن وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي يعاقبانه بسبب علاقته بقاتل رابين وهو ما <<يشكل وصمة اجتماعية ومعنوية له في حياته بسبب جريمة قتل لم يرتكبها ولم يعرف عنها شيئا قبل حدوثها>>. وأوضح المحامي أن ساجيف كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما عندما قام شقيقه ييغال بقتل رئيس الوزراء السابق. ويقول ساجيف أنه لم تكن له أي صلة بجريمة القتل. ويذكر أن ييغال يمضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة لصدور عفو عنه.(السفير اللبنانية)
التعليقات