ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الاربعاء ان اتفاقا هاما لبيع اليورانيوم العسكري الروسي الى محطات كهرباء اميركية مهدد بسبب خلاف بشأن الاسعار. واضافت الصحيفة ان هذا الخلاف يمنع
&ارسال اليورانيوم الى الولايات المتحدة هذه السنة ويخشى الخبراء ان يؤدي انهاء العمل بالاتفاق الى تزايد الفرص امام ارهابيين ودول تعتبرها واشنطن خارجة عن القانون في الحصول على التجهيزات النووية.
&واوكل الاتفاق الموقع بين البلدين سنة 1993 الى شركة يوسيك في بيتيشا (ميريلاند) مسؤولية شراء 500 طن من اليورانيوم المخصب الى درجة عالية، والمتأتي من الرؤوس النووية للصواريخ، من روسيا على مدى 20 سنة.
&وبحسب الصحيفة فانه لم يتقرر ارسال اي شحنة سنة 2002 بسبب الخلاف حول الاسعار. وكان من المفترض ان يتم الاتفاق بشأن اول شحنة لسنة 2002 في تشرين الاول/اكتوبر الماضي على ان تصل في آذار/مارس المقبل الى الولايات المتحدة.
&وتضم الشحنة ثلاثة اطنان من اليورانيوم ما يكفي لصنع 120 رأس صاروخ نووي.
&ويهدف المشروع الى تأمين العمل لالاف الباحثين والتقنيين الروس في القطاع النووي بتكليفهم بتعديل اليورانيوم العسكري بغية استعماله في محطات توليد الطاقة الكهربائية.