صدر في العاصمة العمانية، مسقط عن مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان العدد الحادي والثلاثون من الفصلية الثقافية "نزوى" وكعادتها في إثراء الساحة الثقافية العربية بما تحتويه من مواد متميزة ذات تعددية في المحتوى والمضمون. وعنون الشاعر سيف الرحبي، رئيس التحرير، مقالته بـ"مقبرة السلالة".
غلاف العدد الجديد
جاء الاستطلاع حول موضوع "العمارة غير الجنائزية في شبه الجزيرة العمانية في الألف الثاني قبل الميلاد " 2000 - 1100 ق . م&" للباحث ناصر الجهوري .
في مقدمة الدراسات من " اعترافات " أوغسطين بول ريكور ترجمة : سعيد الغانمي ، ثم قدم خيري دومة " دراسة في نقد عبد المحسن طه بدر " ، بعد ذلك تلتها دراسة " الصراع بين الاتباع والابتداع في الشعرية العربية " عبد الله حمّادي ، ثم دراسة" مشروع منهج متكامل لدراسة الأدب العربي الفلسطيني الحديث" حسام الخطيب ، كما تضمن العدد دراسة "عندما يفترس حيوان حيوانا آخر يكون كما الماء في الماء " جورج باتاي ترجمة محمد علي اليوسفي ، بعد ذلك قدم الباحث العماني عبد الرحمن السالمي دراسة" إمارة بني مكرم في عمان "، ثم دراسة "ثيسجر ... ذات صباح من صباحات الصحراء" عمّار السنجري، كذلك دراسة "رؤية خاصة حول الدوائر العروضية " خلفان الجابري، تلتها دراسة " مجتمع الحريم عند فاطمة المرنيسي " عبدالله ابراهيم. وأخيرا تناولت دراسات العدد دراستين عن الماغوط جاءت الأولى بعنوان "الماغوط وقصيدة النثر " سيف الرحبي، والثانية بعنوان " الماغوط وقصيدة النثر السورية " راسم المدهون .
في زاوية المسرح تناول العدد مسرحية بعنوان "آلام ناهدة الرماح" للكاتب والمخرج المسرحي جواد الأسدي .
كما تناول العدد لقاءين لكل من الشاعر الفرنسي هنري ميشونيك أجرى اللقاء خالد النجار، كما التقت الكاتبة تهامة الجندي بالشاعر السوري فرج بيرقدار.
أما بالنسبة لباب الموسيقى فقد كان هناك حوارا مع عازف العود العراقي أحمد مختار أجرى الحوار صلاح حسن.
في مقدمة الشعر قصيدة "تحت جلدي بلاد" أحمد الهاشمي، و"كأن حركة شعرية" جليل حيدر، و"دعوة خاصة للجميع" منذر مصري، و"أزهار العطب.. زغاريد الغبار" عصام ترشحاني، و "الفرح هامتي" رياض العبيد، و"أجراس" علي المخمري، و"قصائد" هدى الدغفق، و"تفصلنا القنينة.. يجمعنا الماء" جميل مفرح، و"الظهيرة" جولان حاجي، و"أبد الغوص" محمد عيد إبراهيم، و"قصائد" عارف حمزة، و"مختارات من الشعر التركي الحديث" محمد آيت لعميم، و"يدها في يده" فاطمه الشيدي، و"عذر الطير" رعد عبد القادر، و"كابوس فردي" فارس خضر، و"رعبها الدافئ هذا" نبيلة الزبير، و"حاطبو الليل والذاكرة" يحي الناعبي، و" غبار القطيع الضال" محمد حلمي الريشة، و"كائنات الظهيرة" عوض اللويهي، و"بينهما برزخ" حسن المطروشي، و"قصائد" بدرية الوهيبي و"قبرك الصحراء" طالب المعمري.
كما جاءت في مقدمة النصوص "من مذكرات حميمة" جورج سيمنون ترجمة: بسام حجار، و"العربي التائه" عبد اللطيف اللعيبي ترجمة: عبد القادر هجام، و"ذكريات ثرثارة" غيوم ابولينير ترجمة: عزيز الحاكم، و"موقف النأي" محمد القيسي، و"لا أعرف صوغ الكلام" حسان عزت، و"بستان الزيتون" جوخة الحارثي، و"قصة المدينة الغارقة في ادوينا" إيمان القويفلي، و"نوافذ" حسين العبري، و" الشاعر والعلوم التطبيقية" احمد النسور، و" يمشي متلبسا بالطقس" عبد الله بني عرابة، و"ايفاليك" علي مصباح، و"في بعض ما شتتته سيرتهما الأولى" سالم الحميدي، و"حكاية عربية طويلة" سالم الهنداوي، و "قطرات الماء" بهيجة حسين، و"يمنة تصعد السلم بقبقاب" مرام المصري، و"ولا أحد يعرف" هدية حسين، و"الورد لا يعشق الدمع" عادل الكلباني.
في مقدمة المتابعات "الكلمات .. هي الحياة" طالب المعمري، و"كتابة الأمكنة" ماري تريز عبد المسيح، و"دلدار حسن في تجربته التشكيلية" : فارس الذهبي، و"نافذة يوسف الصائغ" أثير محمد شهاب، و"قراءة في مجموعة الشاعر العماني هلال العامري" صبري مسلم، و" قراءة في قصص" زينة الحياة "لأهداف سويف" : شرف الدين ماجدولين، و "دراسة مقارنة بين ابن المقفع ولافونتين" إبراهيم اليوسف، و"رواية الحزام"& أحمد أبو دهمان ترجمة فايز ملص، و"في رثاء مجلة عالمية" يوسف القعيد، و" الشاعر اليمني علوان مهدي" محمود جابر عباس.
اختتم العدد بترجمة حوار مع بول أو ستر ومقاطع من روايته الجديدة "كتاب الأوهام" قام بالترجمة محمد المزديوي. www.nizwa.com
&

&