في احتفال صاخب ضم مئات من الرسميين اللبنانيين والدبلوماسيين ورجال الأعمال، افتتح مساء الثلاثاء في بيروت منتجع وفندق موفنبيك الفخم الذي بلغت كلفته 140 مليون دولار وهو ثالث فندق موفنبيك في منطقة الشرق الأوسط من فنادق شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز.
&ولأول مرة منذ توليه الرئاسة عام 1998 افتتح رئيس الجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود شخصيا المشروع السياحي الذي يمتد على مساحة 90 ألف متر مربع في موقع استراتيجي في منطقة الروشة على شاطىء البحر المتوسط.
&أعلن الافتتاح بألعاب نارية رسمت العلمين اللبناني والسعودي فوق المشروع تبعها إطلاق مئات من البالونات اللؤلؤية اللون مصحوبة بعرض ليزر وألعاب نارية على واجهات الفندق صممت بشكل يلون الموقع كلوحة فنية تتغير ألوانها وأشكالها تبعا لأنغام الموسيقى.
&ومن على منصة حملتها سفينة متوقفة أمام الشاطىء أضاءت سماء بيروت لمدة خمسة عشرة دقيقة ألعاب نارية رصعت الأجواء بتشكيلات ملونة تناغمت مع إيقاع الموسيقى.
&بلغت كلفة الألعاب النارية 250 ألف دولار ونفذتها شركة بريطانية كما أكد لفرانس برس مصدر مقرب من الوليد بن طلال.
&ويحتوي الفندق على 300 غرفة وجناح وثمانية مطاعم متنوعة إضافة إلى قاعات للأعراس والاحتفالات والمؤتمرات وصالات للاجتماعات ومركز خدمات لرجال الأعمال.
&ويحتوي المشروع على 72 شاليه وألف كابينة ومرسى لليخوت يتسع ل 140 يختا إضافة إلى موقف سيارات يستوعب 800 سيارة. كما يحتوي على مركز تجاري يضم 35 متجرا.
&وقد وفر المشروع 600 فرصة عمل للبنانيين الذين يمثلون "99% من موظفي المشروع" كما أكد الوليد بن طلال في كلمة ألقاها في الافتتاح.
&أمام الشاطىء توقف يخت الوليد بن طلال بطبقاته الثلاثة المضاءة فيما كانت مروحيته الخاصة تحلق فوق موفنبيك بيروت، الثالث بعد موفنبيك مصر والأردن، والذي يبعد بضعة مئات من الأمتار فقط عن المسبح الشعبي الوحيد في بيروت في منطقة الرملة البيضاء.
&يذكر بان الوليد بن طلال هو من ام لبنانية هي ابنة رئيس الورزاء السابق في عهد الاستقلال رياض الصلح.
&وكان الوليد قد تبرع الشهر الماضي بمليون دولار لحساب 22 جمعية خيرية لبنانية. سبق ذلك تبرعه في سنوات سابقة بما مجموعه 12 مليون دولار مساهمة منه في اصلاح اضرار الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان.
&والامير الوليد البالغ من العمر 43 عاما هو ابن شقيق الملك السعودي فهد. وقد بنى امبراطوريته المالية عن طريق استثمارات في كافة انحاء العالم. ويحتل بحسب مجلة "فوربس" الاميركية المتخصصة المرتبة الحادية عشرة بين اغنى رجال الاعمال في العالم وتقدر ثروته بعشرين مليار دولار.
التعليقات