ايلاف - عبد الرحمن الماجدي: فاز الفلم الموريتاني " هيرمانيكو' في انتظار السعادة" للمخرج عبد الرحمن سياسكو بالجائزة الكبرى للدورة السادسة لمهرجان السينما العربي في باريس المقام&من 29 حزيران حتى 7 تموز 2002 . وكان الفلم - انتاج موريتاني فرنسي 2002- قد حظي باهتمام الكثير من النقاد السينمائيين أثناء الدورة الأخيرة لمهرجان كان. كما حصل الفلم الروائي الطويل "صندوق الدنيا " انتاج سورية فرنسا 2002& للمخرج السوري أسامة محمد على جائزة مارون بغدادي وهي جائزة لجنة التحكيم . أما جائزة معهد العالم العربي لافضل ممثلة فقد ذهبت للبنانية برناديت حديب عن دورها في فيلم " لما حكيت مريم" للمخرج أسد فولاذ كار.
وحصل الممثل محمود عبد العزيز على جائزة معهد العالم العربي لافضل ممثل عن دوره في فيلم " الساحر" للمخرج رضوان الكاشف.
وحصل فيلم" رشيدة " انتاج الجزائر فرنسا 2002 للمخرجة الجزائرية يمينة بشير على جائزة معهد العالم العربي لاول فيلم روائي طويل.
اما جائزة معهد العالم العربي لافضل فيل روائي قصير فكانت لفيلم " جان فارس" انتاج الجزائر فرنسا 2001 للمخرج ليز سالم.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية حصل الفيلم التسجيلي القصير للمخرجة اللبنانية كارول منصور " 100% إسفلت " على جائزة لجنة التحكيم وذلك " للحساسية الفائقة التي عبر من خلالها عن الواقع القاسي الذي يعيشه الأطفال المشردين في شوارع القاهرة ".
وفاز الفيلم " بلد بلانش" للمخرجة الفلسطينية ماريز غرغور بجائزة معهد العالم العربي للفيلم التسجيلي القصير " لمعالجته قضية الارتباط بالجذور من خلال ذاكرة امرأة فلسطينية متعلقة بأرضها وذلك بشكل سلس".
كما فاز فيلم " من فلسطين.. بث مباشر" للفلسطيني رشيد مشهراوي بجائزة لجنة التحكيم للفيلم التسجيلي الطويل وذلك" لتمكنه التقني وقدرته الفاعلة . وجودة تصويره لواقع وسائل الاعلام بصورة خالية من المجاملة وذلك في ظروف حرب مدمرة ".
مي مصري - مخرجة فلسطينية
اما جائزة معهد العالم العربي الكبرى للفيلم التسجيلي الطويل فذهبت لفيلم " أحلام المنفى" انتاج فلسطيني لبناني أمريكي للمخرجة الفلسطينية مي مصري حيث" عبر عن تعلق الجيل الجديد بأرض فلسطين المقدسة وذلك بالرغم من الحواجز المفروضة عليه. وتناول الفيلم بشكل حر ومعاصر مسألة حب المراهقين والمنفى المفروض عليهم . واستطاعت المخرجة أن تنقل لنا بأدواتها الأمل في المستقبل الذي يحمله هذا الجيل الجديد".
وكان حفل الختام قد أقيم في صالة شادي عبد السلام بمعهد العالم العربي في باريس حيث عرضت معظم الأفلام المشاركة بالإضافة إلى صالات أخرى بباريس وضواحيها وكان اللافت قلة أو ندرة الحديث باللغة العربية لغة المعهد والمهرجان والأفلام المتسابقة أثناء الندوات التي تلت مشاهدة الأفلام أو أثناء حفلي الافتتاح والختام.