القاهرة-إيلاف:بعد قضية استدعاء إبراهيم نافع رئيس تحرير "الأهرام" المصرية، ينظر قريبا القضاء الفرنسى في شكوى تقدمت بها المنظمة الفرنسية غير الحكومية "الحركة ضد العنصرية والصداقة بين الشعوب" ضد موقع "يعيش شعب اسرائيل" على شبكة الانترنت للتحريض على شخصيات يهودية لقيامها بالتوقيع على بيانات الرابطة الفرنسية (من أجل سلام عادل في الشرق الاوسط).
وكان موقع (يعيش شعب اسرائيل) قد اعاد نسخ قائمة الموقعين على بيانات
رابطة (من أجل سلام فى الشرق الاوسط ) مع وضع نجمة داوود على اسماء الشخصيات اليهودية الموجودة على القائمة.
وأضاف الموقع إنه "لا يشجع فقط على مقاطعة هذه الشخصيات اليهودية، لكن يطالب ايضا زائريه بالبصق فى وجه هؤلاء اليهود وضربهم على أفواههم بعصيان البيسبول بأمل تقويم فكرهم الاعوج"، على حد ما نقلته أ ش أ.
وقد قامت الحركة ضد العنصرية والصداقة بين الشعوب بتقديم شكوى ضد هذا الموقع بتهمة مخالفة التشيع الخاص بمكافحة العنصرية الصادر فى 1972 .وذكرت الحركة ضد العنصرية والصداقة بين الشعوب أن التحريض على العنف ضد يهود لايشاطرون اصحاب الموقع المتطرف رأيهم حيال النزاع في الشرق الاوسط يعد عملا خطيرا يقع تحت طائلة جريمة التحريض على العنف والكراهية .
وأنتقدت المنظمة الفرنسية الحركة ضد العنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوب الاعمال الاجرامية التى تقوم بها بعض المنظمات الفرنسية اليهودية المتطرفة مثل البيطار والتاغار المقربين من الليكود الاسرائيلى في فرنسا.
وادانت المنظمة الاعمال التى تقوم بها هذه المنظمات المتطرفة ضد مقار منظمات ديمقراطية، او تظاهرات لتأييد اقامة السلام في الشرق الاوسط.وطالبت الحركة ضد العنصرية والصداقة بين الشعوب هذه المنظمات الصهيونية المتطرفة بالامتناع عن اى عمليات عنف من شأنها ترهيب الجهود المبذولة في فرنسا للمساهمة في اقامة السلام في الشرق الاوسط.