باريس- اعتبر القاضي الفرنسي المكلف سابقا شؤون مكافحة الارهاب الان مارسو اليوم الاثنين ان زعيم حركة فتح-المجلس الثوري الفلسطيني ابو نضال الذي اعلنت مصادر فلسطينية العثور على جثته في بغداد "كان وسيلة استخدمتها بعض الدول".
وقال القاضي ان موت ابو نضال يمثل "نهاية حقبة كان فيها الارهاب امرا مفهوما يشمل طرفين: الدول الضحايا من جانب والدول الارهابية من جانب آخر".&واضاف ان "ابو نضال كان وسيلة استخدمتها بعض الدول. وخلف ابو نضال، كنا نبحث عن الدولة المخططة. اليوم نخرج من هذا النظام لندخل في نظام اخر اكثر تعقيدا ومتعدد الاقطاب".
&وكان وجه الاتهام الى ابو نضال في فرنسا خصوصا في الاعتداء ضد كنيس يهودي في شارع كوبيرنيك في الثالث من تشرين الاول 1980 الذي اوقع اربعة قتلى وثلاثين جريحا والاعتداء في شارع دي روزيه الذي اوقع ستة قتلى و22 جريحا في 1982.&وفي تموز/يوليو 2001، امرت النيابة العامة في باريس باحالة ثلاثة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى مجموعة ابو نضال الى محكمة الجنايات بتهمة التورط في الاعتداء في تموز/يوليو 1988 ضد سفينة "سيتي اوف بوروس" اليونانية.
&واوقع هذا الاعتداء قرب اثينا تسعة قتلى بينهم ثلاثة فرنسيين وعشرات الجرحى بينهم 21 فرنسيا.&وكانت مصادر فلسطينية محلية اعلنت اليوم الاثنين العثور على جثة صبري البنا وقد اصابها "رصاص داخل منزله في العراق"، مرجحة "انتحاره".













التعليقات