غزة- رحبت السلطة الفلسطينية اليوم تصريحات رئيس الوزراء البريطاني حول استئناف المفاوضات بشان الوضع النهائي للدولة الفلسطينية قبل نهاية السنة ودعوته الى تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي بشأن الشرق الاوسط كما بشأن العراق.
وفي تصريح قال نبيل ابو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ان "تصريحات بلير هذه مهمة جدا"، لكنه قال ان المطلوب هو "الضغط على اسرائيل لالزامها بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي الاخير رقم 1453 والانسحاب الفوري الكامل" من الاراضي التي اعادت احتلالها منذ ايلول/سبتمبر 2000.
كما دعا ابو ردينة الى "سرعة العودة الى المفاوضات دون شروط"، مشددا على "ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي وانهاء الحصار والانسحاب من كافة المدن والمناطق التي اعيد احتلالها".
وقال بلير في مؤتمر الحزب العمالي في بلاكبول، شمال-غرب بريطانيا، ان قرارات مجلس الامن الدولي "تسري على كل الاطراف وليس هنالك الا حل واحد: قبل نهاية العام الحالي، يجب استئناف المفاوضات حول الوضع النهائي لدولة فلسطينية تقوم على اساس حدود 1967".
من جهة ثانية اشاد ابو ردينة "بالموقف الاوروبي الذي عبر عن قلق ازاء الاعتداءات والحصار الاسرائيلي".
وقال رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في كلمة القاها لدى افتتاح الدورة البرلمانية 2002-2003 انه "على اوروبا والولايات المتحدة ان يكونا جنبا الى جنب في تسوية النزاع المأساوي في الشرق الاوسط وان نرفع معا هذا التحدي المشترك".
وقال "هذا النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين ماساوي ويثير قلقا عميقا" مذكرا بان "المجتمع الدولي توافق على هدف لوضع حد له وهو ارساء دولة فلسطينية قبل حزيران/يونيو 2005".
التعليقات