اكد الجزائريان بوعلام بن سعيد واسماعيل آيت علي بلقاسم الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس انهما كانا ينتميان إلى الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1995، أثناء موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا والتي ينفيان تورطهما فيها.
&وقال بن سعيد في اليوم الثاني من محاكمته "كنت مقاتلا، كنت أناصر قضيتي حتى الموت وكنت مستعدا للشهادة في سبيل الله".
&من جهته، اقر بلقاسم بانه انضم إلى الجماعة الاسلامية المسلحة بعد حظر الجبهة الإسلامية للانقاذ، انما فقط بهدف القيام بتهريب الأسلحة من أوروبا لصالح المقاتلين الجزائريين.
&وسأله رئيس المحكمة "هل كنت من المناصرين الناشطين؟" فرد "نعم". وأضاف "لكنني أتحدث فقط عن تلك الفترة، وليس الان. ولم يكن في نيتي تنفيذ اعتداءات".
&والرجلان اللذان اعترفا من قبل بانتمائهما إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، سبق ان حكم عليهما عام 1999 بالسجن عشرة اعوام بتهمة الانتماء إلى شبكة اعتبرت مسؤولة عن هذه الاعتداءات التي أوقعت ثمانية قتلى وحوالي 200 جريح.
&وقال بن سعيد في اليوم الثاني من محاكمته "كنت مقاتلا، كنت أناصر قضيتي حتى الموت وكنت مستعدا للشهادة في سبيل الله".
&من جهته، اقر بلقاسم بانه انضم إلى الجماعة الاسلامية المسلحة بعد حظر الجبهة الإسلامية للانقاذ، انما فقط بهدف القيام بتهريب الأسلحة من أوروبا لصالح المقاتلين الجزائريين.
&وسأله رئيس المحكمة "هل كنت من المناصرين الناشطين؟" فرد "نعم". وأضاف "لكنني أتحدث فقط عن تلك الفترة، وليس الان. ولم يكن في نيتي تنفيذ اعتداءات".
&والرجلان اللذان اعترفا من قبل بانتمائهما إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، سبق ان حكم عليهما عام 1999 بالسجن عشرة اعوام بتهمة الانتماء إلى شبكة اعتبرت مسؤولة عن هذه الاعتداءات التي أوقعت ثمانية قتلى وحوالي 200 جريح.
التعليقات