أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية الجمعة ان الوزير جاك سترو سيبدأ الاثنين جولة تستغرق أربعة أيام وتشمل فرنسا ومصر والأردن والكويت وإيران لبحث تطورات الأزمة العراقية.
&واضاف المصدر نفسه في تصريح لوكالة فرانس برس ان محادثات سترو في باريس مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان ستتيح التطرق الى مشروع القرار الاميركي-البريطاني الذي سيعرض على مجلس الامن والذي يدعو الى تشديد نظام التفتيش في العراق.
&وفي الوقت الذي تدعو واشنطن ولندن الى اعتماد قرار جديد في مجلس الامن يفتح الطريق امام استخدام القوة في حال رفضت بغداد او عرقلت اعمال التفتيش، فان باريس ترفض ان يكون اللجوء الى القوة في اي قرار تلقائيا وتقترح اصدار قرارين مختلفين.
&ويغادر سترو باريس مساء الاثنين الى القاهرة على ان يكون الثلاثاء في عمان والكويت والاربعاء في طهران التي يغادرها الخميس عائدا الى لندن حسب ما قال المتحدث نفسه.
&وتابع المتحدث "كل هذه الدول لها دورها الفاعل في المنطقة ونعتقد انه من المهم اشراكها في المحادثات حول الملف العراقي".
&كما سيتطرق سترو خلال جولته هذه الى سبل تحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الامر الذي تدعو اليه لندن بالحاح حسب ما افاد مصدر دبلوماسي بريطاني.
&وتامل بريطانيا الاستفادة من الحوار الخجول الذي اقامته مع طهران لمناقشة الملف العراقي معها.
&وستكون زيارة سترو الى طهران الثالثة له الى ايران منذ خريف 2001.
&وبعد ان تدهورت العلاقات بين ايران وبريطانيا اثر صدور فتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عام 1989، شهدت تحسنا كبيرا بعد وصول الرئيس محمد خاتمي الى السلطة عام 1997.
&واضاف المصدر نفسه في تصريح لوكالة فرانس برس ان محادثات سترو في باريس مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان ستتيح التطرق الى مشروع القرار الاميركي-البريطاني الذي سيعرض على مجلس الامن والذي يدعو الى تشديد نظام التفتيش في العراق.
&وفي الوقت الذي تدعو واشنطن ولندن الى اعتماد قرار جديد في مجلس الامن يفتح الطريق امام استخدام القوة في حال رفضت بغداد او عرقلت اعمال التفتيش، فان باريس ترفض ان يكون اللجوء الى القوة في اي قرار تلقائيا وتقترح اصدار قرارين مختلفين.
&ويغادر سترو باريس مساء الاثنين الى القاهرة على ان يكون الثلاثاء في عمان والكويت والاربعاء في طهران التي يغادرها الخميس عائدا الى لندن حسب ما قال المتحدث نفسه.
&وتابع المتحدث "كل هذه الدول لها دورها الفاعل في المنطقة ونعتقد انه من المهم اشراكها في المحادثات حول الملف العراقي".
&كما سيتطرق سترو خلال جولته هذه الى سبل تحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الامر الذي تدعو اليه لندن بالحاح حسب ما افاد مصدر دبلوماسي بريطاني.
&وتامل بريطانيا الاستفادة من الحوار الخجول الذي اقامته مع طهران لمناقشة الملف العراقي معها.
&وستكون زيارة سترو الى طهران الثالثة له الى ايران منذ خريف 2001.
&وبعد ان تدهورت العلاقات بين ايران وبريطانيا اثر صدور فتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عام 1989، شهدت تحسنا كبيرا بعد وصول الرئيس محمد خاتمي الى السلطة عام 1997.
التعليقات