باريس- اعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية انها تستعد لتصبح المالك الوحيد لصحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" بعد ان توصلت الى اتفاق مع شريكتها "واشنطن بوست" لشراء الحصص التي تملكها في الصحيفة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
&وفي بيان نشر في نيويورك الثلاثاء، قالت "نيويورك تايمز" التي تملك اصلا 50% من "انترناشيونالد هيرالد تريبيون" انها وقعت رسالة نوايا مع صحيفة "واشنطن بوست".&واضاف ان "توقيع الصفقة يفترض ان يتم بعد التوصل الى اتفاق نهائي بين الشركتين والحصول على كافة التصاريح التنظيمية في نهاية العام الجاري او بداية العام المقبل".
&وقد اسس الثري الاميركي جيمس غوردون بينيت الابن الذي كان يقيم في باريس صحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" في 1887 من اجل الاميركيين المغتربين.
&وقالت متحدثة باسم "نيويورك تايمز" انه ليس من المقرر الغاء "انترناشيونال هيرالد تريبيون" لتحل محلها نسخة دولية من "نيويورك تايمز".
واضافت كاترين ماتيس "لن يطرأ اي تغيير على ادارة الصحيفة او اسمها"، موضحة ان الصفقة المالية مع "واشنطن بوست" جاءت ثمرة "اتفاق بين الجانبين".&وقد كشفت دراسة اجريت في 1999 ان قراء "انترناشيونال هيرالد تريبيون" من الطبقة "المرتاحة ماديا والمثقفة وكثيرة التنقل" التي يبلغ متوسط دخلها
&السنوي 177 الف يورو.
&وتصدر الصحيفة نسختين واحدة لآسيا والثانية لبقية انحاء العالم.&وهي تصدر 264 الف نسخة توزع في 184 بلدا.&وكانت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" بدأتا العمل في "هيرالد تريبيون" في 1967 بعد ان حصلتا على اسم "نيويورك هيرالد" التي توقفت في 1966.&وقد اصبحتا المالكتين الوحيدتين للصحيفة التي تصدر باللغة الانكليزية ومقرها باريس في 1991.