أعلنت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي السبت ان الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 إسرائيليا بينهم تسعة عسكريين مساء الجمعة في الخليل لم يكن يستهدف المصلين العائدين من الحرم الإبراهيمي أساسا وانما العسكريين المرافقين لهم.
&وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس "ان الاشخاص الذين استهدفهم اطلاق النار (من جانب الفلسطينيين) يدفع للاستنتاج بان المصلين لم يكونوا الهدف" من الهجوم.
&واضافت ان "الارهابيين اطلقوا النار في البدء على سيارة لحرس الحدود كانت تتولى حماية المصلين. فقتل عنصر في حرس الحدود واصيب اخر بجروح خطيرة توفي اثرها".
&وتابعت "بما ان مجموعة المصلين لم تكن بعيدة عن اطلاق النار فقد قتل ثلاثة منهم في الهجوم".
&واكدت مصادر الجيش ان المستوطنين القتلى الثلاثة هم من الحراس المسلحين الذين يرافقون المستوطنين.
&ويستفيد المستوطنون، المسلحون في غالب الاحيان، خلال تنقلاتهم من حماية عسكرية اسرائيلية.
&وقتل خمسة من حرس الحدود واربعة جنود وثلاثة مستوطنين في الهجوم الذي نفذه عناصر من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين قتل ثلاثة منهم خلال الاشتباك مع الجيش الاسرائيلي.
&وقالت المتحدثة ان بين القتلى هناك قائد الجيش في مدينة الخليل الكولونيل درور فينبيرغ (38 سنة) وهو ضابط باعلى رتبة يقتل منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000.
&وحرس الحدود القتلى هم سميح سويدان (31 سنة) وتومير نوف (19 سنة) وغاد رحاميم (19 سنة) وناتانيل محلوف (19 سنة) ويشاياهو دافيدوف (20 سنة). ومن بين الجنود لم يكشف الجيش سوى على هوية ايغور دروفيتسكي (20 سنة) المتحدر من نهاريا.
&من جهة اخرى تبين ان كل الجرحى ال14 من الجنود وحرس الحدود.