تحدث وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد الثلاثاء عن علاقات جيدة بين السعودية والولايات المتحدة، عسكريا وفي الحرب الشاملة على الارهاب، لكنه اقر بوجود "حساسيات مختلفة".
&وردا على سؤال عن العلاقات بين البلدين والجدال المتعلق بشبكات الدعم المالية السعودية لتنظيم القاعدة، قال رامسفيلد "اقمنا ونقيم وسنقيم علاقات عسكرية جيدة مع السعودية".
&واضاف بطريقة غير مباشرة "ان الادارة الاميركية عملت منذ 11 ايلول/سبتمبر (2001) مع دول في العالم اجمع، في الشرق الاوسط وفي اوروبا. ولدينا تعاون جيد. وتم تجميد اكثر من 100 مليون دولار لم تقع في ايدي الارهابيين المحتملين، والعملية مستمرة".
&واعلنت السعودية، على غرار دول اخرى في المنطقة، معارضتها شن هجوم على العراق ولا ترغب في ان يستخدم الاميركيون قواعدهم العسكرية القريبة من الرياض. واكد وزير دفاعها سلطان بن عبد العزيز في تشرين الاول/اكتوبر ان بلاده لن تقدم "اي مساعدة" لهجوم في العراق.
&واكد رامسفيلد ان "العلاقات العسكرية كانت وثيقة خلال ومنذ حرب الخليج"، لكنه اشار الى ان "لكل دولة حساسيات مختلفة".
&ورفض رامسفيلد تأكيد ان دولتين عربيتين من اصل عشر اتصلت بها واشنطن رفضت تقديم مساعدة لتدخل محتمل في العراق.
&وقال ان على الدول ان تعلن ذلك بنفسها وان بعض الدول ترفض التحدث علنا عن هذا الموضوع.
&وقد شدد البيت الابيض الضغوط اليوم الثلاثاء على السعودية بمطالبتها بالقيام بالمزيد في مكافحة الارهاب ولا سيما ضد شبكات الدعم المالي له.