واشنطن- اعلنت الشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي آي) امس الاثنين ان عمليات القتل والاغتصاب ازدادت خلال النصف الاول من هذا العام في الولايات المتحدة متأثرة بالتباطوء الذي يشهده النمو الاقتصادي. وجاء في الارقام الاولية التي نشرتها الشرطة الفدرالية ان العدد الاجمالي للجرائم الذي سجل خلال النصف الاول من العام 2002 ارتفع 3،1% نسبة الى نفس الفترة من العام الماضي. واشارت الارقام الى ان عدد عمليات القتل ازداد 3،2% وعدد عمليات الاغتصاب 1،8%. كما سجلت عمليات التعدي على ممتلكات الغير بما فيها السطو والسرقات الصغيرة وسرقة السيارات ارتفاعا بمعدل 7،1%. ومع ذلك فقد تدنت عمليات السرقة التي تترافق مع العنف بمعدل 8،2%. وبالاجمال، فان الجرائم العنيفة بما فيها القتل والاغتصاب والسرقات بالقوة انخفضت بمعد 7،1% حسب المصدر نفسه.