طهران- وصل وزير الطاقة الذرية الروسي الكسندر روميانتسيف اليوم الى طهران في حين تواجه ايران اتهامات اميركية جديدة بشان التعاون النووي بين ايران وروسيا، حسب ما علم لدى السلطات الايرانية.
وخلال زيارته التي تستغرق اربعة ايام، سيزور روميانتسيف محطة بوشهر النووية (جنوب) التي تتولى شركة روسية اعمال البناء فيها. ويعتزم توقيع اتفاق حول اعادة الوقود المستخدم في المحطة الى روسيا. ويخشى الاميركيون ان تستخدم ايران هذه المحطة لاغراض عسكرية.
وخلال زيارته سيلتقي روميانتسيف، الذي وصل على رأس وفد يضم 20 عضوا بحسب المسؤول الايراني، نائب الرئيس محمد رضا عارف ورئيس هيئة الطاقة غلام رضا اغازاده والرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني.&ويتوقع ان يعقد مؤتمرا صحافيا الاربعاء.
ونقلت اذاعة طهران عن الناطق باسم وكالة الطاقة الذرية الايرانية خليل موسوي قوله ان روسيا وايران تحاولان "تسريع وتيرة العمل لانهاء الاعمال في محطة بوشهر" التي ستصبح قابلة للتشغيل في حزيران/يونيو 2004.&وازدادت شكوك الولايات المتحدة من تطوير ايران برنامج نووي لاغراض عسكرية بسبب انشاء محطتين نوويتين قرب اراك ونتانز (وسط).
وتؤكد ايران التي ترفض الاتهامات الاميركية، انه تم انشاء المحطتين لاغراض مدنية وانهما ستستخدمان لتزويد المحطات النووية الايرانية قيد الانشاء بالوقود.&وبالرغم من الانتقادات الاميركية تتفاوض روسيا بشان اتفاق يضمن استعادة نفايات الوقود النووي الذي تقدمه لايران.
واكد موسوي ان البرنامج النووي الايراني "لاغراض مدنية بحتة ويطور باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وسيزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ايران في 25 شباط/فبراير.&ولم يحدد موسوي ما اذا سيتم توقيع اتفاق اعادة الوقود النووي الى روسيا خلال زيارة الوزير الروسي.