القاهرة -ايلاف: تتواصل في مصر حملة شرسة ضد الممثلة المعتزلة سهير البابلي من جانب زميلاتها المعتزلات، وذلك على خلفية عودة البابلي للظهور في التليفزيون من خلال حملة اعلانية لصالح إحدى
شركات تصنيع الاجهزة الإليكترونية.وكانت المغنية المعتزلة ياسمين الخيام قد صرحت بأنها فوجئت بظهور سهير في الاعلانات ونقلت الخبر للممثلة المعتزلة هناء ثروت، التي تعد من اكثر المعتزلات تشددا، ومن هنا شنت هناء على سهير البابلي حملة قاسية طالبتها فيها بضرورة ان "تلزم المرأة منزلها ولا تبرحه الا للضرورة القصوي"، كما نسب لشمس البارودي كلاما مشابها حيث عبرت عن أسفها، ووصفت سلوك سهير بأنه "يمثل صدمة لمختلف الاخوات اللواتي اعتزلن الفن وقررن ممارسة حياتهن بعيدا عن الاضواء"، كما نقلت عنهن عدة صحف مصرية محلية.
غير ان سهير البابلي من جانبها اعربت عن ضيقها من الفهم الخاطيء للدين، وشددت لياسمين القول علي ان ظهور المرأة في التليفزيون بالزي الاسلامي لا يعد حراما، واضافت سهير انه ينبغي ان تقوم المسلمات بنشر صورة صحيحة عن الاسلام كي تتوقف الحملة المعادية له التي يشنها الغرب بدعوى ان الإسلام يستعبد المرأة، وينظر اليها باعتبارها جارية وشددت سهير علي انها فكرت كثيرا قبل قبول الاعلان التليفزيوني كما انها ادت صلاة الاستخارة واستفتت عددا من المشايخ فأكدوا لهاعدم حرمة ظهور المسلمة في التليفزيون طالما انها تلتزم بالسلوك الاسلامي
وفي ما قاطعت المعتزلات سهير البابلي، وأوصدن أبواب بيوتهن أمامها، فضلاً عن جلساتهن، غير أن بعضهن مثل سهير رمزي رفضن مقاطعتها، كما قالت عفاف شعيب لصحيفة "العالم اليوم" إن هناك الكثيرات من الزميلات المحجبات لن تقاطعن سهير بسبب علاقتهن الوطيدة بها بالاضافة الي عدم تشددهن.