بغداد- اغتيل نقيب الفنانين العراقيين داود القيسي مساء امس السبت في منزله في بغداد من قبل مجموعة مسلحة، حسبما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس. وقال سمير دوش احد جيران الفنان "يوم امس السبت وبعد الساعة السادسة والنصف مساء شاهدنا سيارة بيك أب وفيها ثلاثة رجال تدور في الحي بصورة مريبة".
واضاف انه في "حوالي الساعة السادسة والخمسين دقيقة حسب التوقيت المحلي (14:50 ت غ) وقفت هذه السيارة على مسافة من منزل الفنان القيسي وترجل منها شخصان توجها الى المنزل.
وتابع ان احدهما طرق الباب وفتح له الفنان. وتحجج الرجل بالسؤال عن شيء وبينما كان الفنان يرد عليه، ظهر الشخص الثاني واشهر مسدسه واطلق منه رصاصة من مسافة قريبة جدا اخترقت رأسه، ولاذا بالفرار".
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس اثار الدماء التي لازالت في الارض في منزل القيسي في "منطقة الصناعة" بالقرب من "الجامعة المستنصرية" اضافة الى الثقب الذي احدثته الرصاصة في زجاج النافذة، والذي تحدث عنه الشاهد.
واوضح دوش "كنا نصحنا الفنان خلال الايام الماضية بعدم المكوث في هذا المنزل خوفا من عملية قتل، الا انه كان يقول +انا سأموت يوما ما سوءا اكان هنا او في مكان اخر+". وبالقرب من منزله المتواضع وضعت لافتة كبيرة سوداء كتب عليها "بمزيد من الحزن والاسى تنعي عشائر البو محمد بيت فيصل فقيدها الراحل الفنان داود القيسي نقيب الفنانيين الذي وافاه الاجل أثر حادث مؤسف"، كما نصبت خيمة كبيرة في منتصف الشارع لاستقبال المعزين.
ومن جانبه اكد صلاح زيارة ابن عم القيسي انه "على الرغم من ان الفنان كانت تربطه علاقات طيبة مع جميع الفنانين الا انه لم يحضر احد لعملية التشييع التي جرت في الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح هذا اليوم".
واضاف ان "ممثلين عن قوات التحالف جاؤوا وسألوا عن الحادث". وداود القيسي يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وهو متزوج واب لثلاثة اولاد اكبرهم اسامة الذي يدرس الهندسة المعمارية في هانوفر بالمانيا وسلوان خريج اكاديمية الفنون الجميلة وسمرة الطالبة في الاعدادية.
من جهة اخرى قتل الاسبوع الماضي نائب عميد كلية العلوم في جامعة المستنصرية وسط بغداد بالرصاص بايدي طلبة، كما اكد عادل مراد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني.
واضاف "قتل فالح الدليمي بعدة رصاصات لانه كان يضطهد الطلبة".
واكد مسؤول اميركي في بغداد عملية الاغتيال دون تقديم توضيحات بشأن اسبابها.
واضاف انه في "حوالي الساعة السادسة والخمسين دقيقة حسب التوقيت المحلي (14:50 ت غ) وقفت هذه السيارة على مسافة من منزل الفنان القيسي وترجل منها شخصان توجها الى المنزل.
وتابع ان احدهما طرق الباب وفتح له الفنان. وتحجج الرجل بالسؤال عن شيء وبينما كان الفنان يرد عليه، ظهر الشخص الثاني واشهر مسدسه واطلق منه رصاصة من مسافة قريبة جدا اخترقت رأسه، ولاذا بالفرار".
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس اثار الدماء التي لازالت في الارض في منزل القيسي في "منطقة الصناعة" بالقرب من "الجامعة المستنصرية" اضافة الى الثقب الذي احدثته الرصاصة في زجاج النافذة، والذي تحدث عنه الشاهد.
واوضح دوش "كنا نصحنا الفنان خلال الايام الماضية بعدم المكوث في هذا المنزل خوفا من عملية قتل، الا انه كان يقول +انا سأموت يوما ما سوءا اكان هنا او في مكان اخر+". وبالقرب من منزله المتواضع وضعت لافتة كبيرة سوداء كتب عليها "بمزيد من الحزن والاسى تنعي عشائر البو محمد بيت فيصل فقيدها الراحل الفنان داود القيسي نقيب الفنانيين الذي وافاه الاجل أثر حادث مؤسف"، كما نصبت خيمة كبيرة في منتصف الشارع لاستقبال المعزين.
ومن جانبه اكد صلاح زيارة ابن عم القيسي انه "على الرغم من ان الفنان كانت تربطه علاقات طيبة مع جميع الفنانين الا انه لم يحضر احد لعملية التشييع التي جرت في الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح هذا اليوم".
واضاف ان "ممثلين عن قوات التحالف جاؤوا وسألوا عن الحادث". وداود القيسي يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وهو متزوج واب لثلاثة اولاد اكبرهم اسامة الذي يدرس الهندسة المعمارية في هانوفر بالمانيا وسلوان خريج اكاديمية الفنون الجميلة وسمرة الطالبة في الاعدادية.
من جهة اخرى قتل الاسبوع الماضي نائب عميد كلية العلوم في جامعة المستنصرية وسط بغداد بالرصاص بايدي طلبة، كما اكد عادل مراد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني.
واضاف "قتل فالح الدليمي بعدة رصاصات لانه كان يضطهد الطلبة".
واكد مسؤول اميركي في بغداد عملية الاغتيال دون تقديم توضيحات بشأن اسبابها.







التعليقات