اعرب البيت الابيض عن ارتياحه لنتائج العملية العسكرية الاميركية في العراق التي قتل خلالها ابنا صدام حسين، قصي وعدي، كما قال الثلاثاء المتحدث باسمه سكوت مكليلان.
&واضاف المتحدث "نحن مسرورون لاعلان وزارة الدفاع عن عملية اليوم ضد عدي وقصي. وخلال سنوات عدة، اعتبر هذان الشخصان مسؤولين عما لا يحصى من الاعمال الوحشية ضد الشعب العراقي ولن يعود في امكانهما بث الخوف في العراق".
&واوضح ان "نجاح العملية ينسب الى القوات الاميركية التي عملت مع مواطن عراقي. وحتى لو ان عملا كثيرا ما زال يتعين القيام به في العراق، فان العراقيين يمكنهم ان يلاحظوا كل يوم تقدما نحو مستقبل افضل واكثر ازدهارا لبلدهم".
&واكد المتحدث ان الرئيس الاميركي جورج بوش اجتمع مرتين اليوم الثلاثاء مع وزير الدفاع دونالد رامسفلد، الاول للاطلاع منه على الهجوم على منزل في الموصل حيث كان يشتبه في ان عدي وقصي مختبئان فيه، والثاني ليؤكد له ان ابني الرئيس العراقي المخلوع قتلا على الارجح.
&واشار المتحدث ان السكرتير العام للرئاسة الاميركية اندرو كارد هو الذي تلقى في وقت لاحق تأكيدا لهذه المعلومات من البنتاغون واطلع الرئيس بوش عليها.
&وذكر سكوت مكليلان ان المسؤولين الاميركيين الميدانيين قرروا العملية ولم تحصل على اذن مسبق من البيت الابيض. واضاف ان "الرئيس يعتبر العملية خطوة ايجابية جديدة للشعب العراقي وتأكيدا اضافيا على ان النظام قد انهار ولن ينهض".