طرابلس- وصفت مؤسسة القذافي الخيرية في بيان لها اليوم الاربعاء في طرابلس مقتل نجلي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، عدي وقصي، بيد القوات الاميركية، بانه "عملية دموية"، ودانت "بشدة ترحيب بعض دول العالم بهذه العملية".
وفي بيان قالت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في ليبيا التي يرئسها نجل العقيد القذافي سيف الاسلام القذافي، ان "القتل بهذه الصورة يعد ممارسة بشعة لا يمكن باي حال الترحيب بها في مجتمع متحضر"، واعتبرت "انه كان من الممكن محاصرتهم والقبض عليهم ومحاكمتهم على جميع الادعاءات امام محاكم شرعية".
وكان الجنرال ريكاردو سانشيز، اعلى قائد عسكري اميركي في العراق، اعلن في مؤتمر صحافي عقده اليوم الاربعاء في بغداد ان الجيش الاميركي يملك اثباتات على ان جثتين من الجثث الاربع التي كانت في المنزل الذي هوجم في شمال الموصل الثلاثاء، هما لعدي وقصي صدام حسين.
واضاف سانشيز ردا على سؤال "الهدف الاهم يبقى صدام حسين".&وقال بيان مؤسسة القذافي الخيرية "ان القتل والاعدام اللذين حصلت بهما هذه العملية وبدون محاكمة هما جريمة تتنافى وابسط قواعد ومواثيق حقوق الانسان".&ودعت المؤسسة المجتمع الدولي الى "ايقاف نزيف الدم ومسلسل القتل في العراق".
وطالبت مؤسسة القذافي مجلس الحكم الانتقالي العراقي "باتخاذ الاجراءات في تعقب المطلوبين في النظام العراقي السابق والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة لتحديد ما يمكن ان يكون جرائم ضد الانسانية وانصاف الشعب العراقي".
وكان متحدث عسكري اميركي، الكولونيل جو اندرسون، اعلن ان المخبر الذي اعطى القوات الاميركية المعلومات عن وجود عدي وقصي صدام حسين في منزل في الموصل (شمال) هو "تحت حماية الاميركيين".