الرياض- ستسعى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القادمة التى ستعقد في دولة الكويت فى 21 كانون الأول(ديسمبر) المقبل&الى تسوية الخلافات الخليجية بحسب ما&ذكرت صحيفة عكاظ السعودية فى عددها الصادر اليوم.
ونسبت الصحيفة الى مصدر دبلوماسى كويتى رفيع المستوى قوله ان التطورات التى تشهدها المنطقة بما فى ذلك زوال نظام الحكم فى العراق تشكل مرحلة جديدة تحتم على دول المجلس ان تواجهها ما سيجعل هذه القمة بحق قمة القرارات الحاسمة.
واوضح المصدر الدبلوماسى ان هناك محورين رئيسيين سيركز الاهتمام عليهما وهما الوضع الامنى فى المنطقة فى ظل تنامى العمليات الارهابية والثانى الوضع الاقتصادى الذى شهد تغيرا كبيرا بعد سقوط نظام صدام حسين مشيرا الى ان القمة ستهتم بالمشروعات التنموية وتعزيز الاوضاع الاقتصادية وتعزيز التعاون الخليجى فى هذا المجال.
ونفى المصدر ان يكون هناك خلاف بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر وقال انه اختلاف مشيرا الى ان الاجواء مهيأة تماما لتعميق العلاقات والتقارب فى وجهات النظر من خلال هذه القمة.
وحول امكانية مشاركة العراق كمراقب قال المصدر ان العراق لن يحضر لانه لا يوجد بند قانونى يسمح لاى دولة بالحضور بصفة مراقب كما اكد ان امكانية انضمام او مشاركة اليمن او الاردن غير وارد مشيرا الى ان اليمن تشارك كعضو فى بعض المنظمات التابعة للمجلس بالتعليم والعمل واجتماعات وزراء الصحة والدورات الرياضية الخليجية ولكنه اوضح ان القمة سيحضرها الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والامين العام للموءتمر الاسلامى عبدالواحد بلقزيز.