كركوك - ذكرت الشرطة العراقية اليوم الاثنين انها ساعدت القوات الأميركية في القبض على 14 شخصا شاركوا في هجمات ضد قوات التحالف على الطريق الرئيسي بين كركوك وتكريت يعتقد ان وراءها نائب الرئيس العراقي المخلوع عزة ابراهيم.
&وصرح النقيب في الشرطة العراقية اركان حامد العبيدي في الرشات على بعد 55 كيلومترا جنوب كركوك "لقد شاركنا مع القوات الاميركية في غارة كبيرة على قرية الحميرة حيث ساعدناهم في القاء القبض على 14 شخصا مسؤولين عن هجمات معادية للتحالف على طريق كركوك تكريت".
&واضاف ان الاشخاص الـ14 ومعظمهم من الشبان، نفذوا هجمات ضد قوات التحالف بما فيها "هجمات بالصواريخ والكاتيوشا وقذائف الهاون" وزرعوا قنابل على الطرق.
&واكد ان هؤلاء "تلقوا تعليمات من عزة ابراهيم" الذي تطارده قوات التحالف منذ اشهر وخصصت مبلغ 10 ملايين دولار مكافأة لقاء القبض عليه.
&وقال العبيدي ان "100 جندي اميركي على الاقل و15 رجل شرطة عراقي تساندهم عربات اميركية مدرعة ومروحيتين عسكريتين شاركوا في العملية التي بدأت& الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (13:00 تغ) واستمرت ثلاث ساعات".
&واضاف انه تم خلال العملية مصادرة اسلحة وان 14 شخصا يحتجزون في مطار كركوك.
&ولم تؤكد قوات التحالف نبأ الاعتقال.
&وكان عزة ابراهيم يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المتنفذ في النظام السابق وهو ثاني اهم مطلوب لقوات التحالف بعد صدام حسين.
&وتتهم سلطات التحالف عزة ابراهيم بلعب دور كبير في الهجمات المستمرة على قوات التحالف.&
&وقالت قوات التحالف ان اثنين من منازله استهدفا في القصف الجوي المكثف لمناطق في شمال وسط العراق الاسبوع الماضي.