"إيلاف" من تونس: يكتفي أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني أثناء مقامه الحالي في تونس بالصيد فيها هذه المرة، بدلا عن الجزائر المكان التقليدي للغرض، وذلك على خلفية مقتل الشاعر السعودي طلال الرشيد في الجزائر الخميس الماضي.
وكانت "إيلاف" أشارت في وقت سابق إلى احتمال تحول شخصيات خليجية تهوى الصيد عن الجزائر بهدف "عدم المجازفة"& بأرواحهم وممتلكاتهم ، في مناطق كهذه، حيث يصبح " القنص" مصوباً تجاههم بدلاً من قنصهم للحباري والغزلان ومختلف طرائد الصيد.&ومقتل طلال الرشيد، وبحسب ردود الفعل الأولية، أحدث تبدلاً في مخططات هواة الصيد من عدد من الخليجيين، إذ أقدم كثير منهم على إلغاء رحلات (قنص) كانت مقررة إلى الصحاري الجزائرية وخاصة من قبل بعض الشخصيات السعودية والإماراتية الذين يبحثون عن طرائدهم في الصحاري العربية. وفي الغالب تعتبر الأراضي الجزائرية والمغربية في مثل هذا الوقت من السنة وجهتهم المفضلة وفي فصول أخرى تكون الوجهة الصحاري السودانية، وفي سنوات سابقة وتحديداً في الثمانينات كانت الصحاري العراقية الوجهة الأولى، قبل أن يغزو صدام حسين الكويت في مطلع التسعينات وتنشب حرب الخليج الثانية، وما تلى ذلك من تداعيات أمنية أصبح من الخطورة بمكان أن يجازف الخليجيون بدخول الصحاري العراقية بعدها، دون أن يكونوا قد ساووا بين حياتهم وحياة " طرائدهم".
إلا أن معلومات أخرى تؤكد أن تونس والمغرب سيكونان البديلين بالنسبة للذين تعودوا على الصيد في الجزائر.من جهة أخرى أجرى أمير قطر محادثة مع الرئيس زين العابدين بن علي استعرضت اللعلاقات التونسية ـ القطرية والمسائل الإقليمية والدولية الراهنة.
التعليقات