"إيلاف" من براغ: عاد سكوت ريتير الرئيس الأسبق لمفتشي الأمم المتحدة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق إلى مهاجمة إدارة الرئيس جورج بوش بسبب حربها على العراق وتبنيها ستراتيجية الحرب الوقائية.
وأكد ريتر أن مهاجمة العراق لم تتم بسبب أسلحة الدمار الشامل ،أو بسبب أن العراق كان يشكل تهديدا جديا للعالم وإنما للإطاحة بنظام صدام حسين ،وتأمين وجود عسكري أمريكي دائم في الشرق الأوسط يكون منطلقا لسيطرة الولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا على كافة القارات .
ووصف ريتر في حديث أدلى به لمجلة (ملادي سفييت) التشيكية الحرب على الأرهاب بأنها عملية إحتيال كبيرة لأنه ليس هنالك تعريف واضح للأرهاب وأن هذه الحرب لم تسفر سوى عن توسع رقعة الشر وبشكل غير قابل للسيطرة .
وردا على سؤال فيما إذا كان يعتقد بأن الولايات المتحدة يمكن لها أن تتورط في صراع مرير في الشرق الأوسط مشابه لتورطها السابق في فيتنام أجاب: نعم تستطيع وقد بدأت تتورط فعلا ،ففي كل يوم تتعرض القوات الأمريكية للهجوم .وأضاف : إننا بمهاجمتنا للعراق قدمنا أفضل خدمة لتنظيم القاعدة فقد تجاهلنا القانون الدولي ولذلك صب عملنا لصالح قادة القاعدة الذين يزعمون بأن أمريكا هي قوة طماعة وتريد السيطرة على العالم .لقد كان الكثير من الناس يفكرون في السابق بأن ذلك ليس صحيحا أما الان فقد غيروا نظرتهم .
ولدى سؤاله عن الدول التي يمكن أن تهاجمها الولايات المتحدة لاحقا والتي صنفتها بأنها دول شريرة ضحك سكوت ريتير بسخرية ثم قال إن أكثر الدول الشريرة هي الولايات المتحدة وبعد لحظة من التفكير أضاف أعتقد أن الدولة التي تقف على الدور بعد العراق هي سورية أما متى سيتم ذلك فمن الصعوبه توقع تاريخ معين الأن .
وانتقد ريتر ممارسات سلطة الاحتلال الأمريكي للعراق ولاسيما حل الجيش العراقي ومنع أعضاء حزب البعث من شغل أ] وظيفة واصفا هذه الممارسات بأنها كانت خاطئة وأدت الى حالة شاملة من الفوضى لاتعرف الولايات المتحدة كيفية مواجهتها .
وشدد ريتير على أن الولايات المتحدة المعاصرة لم تعد أمريكا عام 1945 التي جلبت لاوروبا الحرية وأضاف : عندما نتحدث عن دولة ما بأنها رمز الحرية فيتوجب علينا أن لاننسى بأن الحرية تقوم على الألتزام بالحقوق ومبادىء القانون الدولي .إن أمريكا تقوم بخرقها وتخلق قوانينها الخاصة بها .
وردا على سؤال فيما إذا كان قد توقع بأن تكون الهجمات على القوات الدولية قوية بهذا الشكل أجاب: نعم كانت مفترضة فقد خسرنا في اللحظة التي بدأت فيها الحرب وكان واضحا منذ البداية بأنه لن يكون لدينا العدد الكافي من الجنود كي نستطيع وبدون إشكال السيطرة على العراق كله وعندما تحتلون دولة ذات سيادة فيتوجب عليكم الأخذ بالحسبان حدوث حرب فدائية
وأكد ريتر أن مهاجمة العراق لم تتم بسبب أسلحة الدمار الشامل ،أو بسبب أن العراق كان يشكل تهديدا جديا للعالم وإنما للإطاحة بنظام صدام حسين ،وتأمين وجود عسكري أمريكي دائم في الشرق الأوسط يكون منطلقا لسيطرة الولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا على كافة القارات .
ووصف ريتر في حديث أدلى به لمجلة (ملادي سفييت) التشيكية الحرب على الأرهاب بأنها عملية إحتيال كبيرة لأنه ليس هنالك تعريف واضح للأرهاب وأن هذه الحرب لم تسفر سوى عن توسع رقعة الشر وبشكل غير قابل للسيطرة .
وردا على سؤال فيما إذا كان يعتقد بأن الولايات المتحدة يمكن لها أن تتورط في صراع مرير في الشرق الأوسط مشابه لتورطها السابق في فيتنام أجاب: نعم تستطيع وقد بدأت تتورط فعلا ،ففي كل يوم تتعرض القوات الأمريكية للهجوم .وأضاف : إننا بمهاجمتنا للعراق قدمنا أفضل خدمة لتنظيم القاعدة فقد تجاهلنا القانون الدولي ولذلك صب عملنا لصالح قادة القاعدة الذين يزعمون بأن أمريكا هي قوة طماعة وتريد السيطرة على العالم .لقد كان الكثير من الناس يفكرون في السابق بأن ذلك ليس صحيحا أما الان فقد غيروا نظرتهم .
ولدى سؤاله عن الدول التي يمكن أن تهاجمها الولايات المتحدة لاحقا والتي صنفتها بأنها دول شريرة ضحك سكوت ريتير بسخرية ثم قال إن أكثر الدول الشريرة هي الولايات المتحدة وبعد لحظة من التفكير أضاف أعتقد أن الدولة التي تقف على الدور بعد العراق هي سورية أما متى سيتم ذلك فمن الصعوبه توقع تاريخ معين الأن .
وانتقد ريتر ممارسات سلطة الاحتلال الأمريكي للعراق ولاسيما حل الجيش العراقي ومنع أعضاء حزب البعث من شغل أ] وظيفة واصفا هذه الممارسات بأنها كانت خاطئة وأدت الى حالة شاملة من الفوضى لاتعرف الولايات المتحدة كيفية مواجهتها .
وشدد ريتير على أن الولايات المتحدة المعاصرة لم تعد أمريكا عام 1945 التي جلبت لاوروبا الحرية وأضاف : عندما نتحدث عن دولة ما بأنها رمز الحرية فيتوجب علينا أن لاننسى بأن الحرية تقوم على الألتزام بالحقوق ومبادىء القانون الدولي .إن أمريكا تقوم بخرقها وتخلق قوانينها الخاصة بها .
وردا على سؤال فيما إذا كان قد توقع بأن تكون الهجمات على القوات الدولية قوية بهذا الشكل أجاب: نعم كانت مفترضة فقد خسرنا في اللحظة التي بدأت فيها الحرب وكان واضحا منذ البداية بأنه لن يكون لدينا العدد الكافي من الجنود كي نستطيع وبدون إشكال السيطرة على العراق كله وعندما تحتلون دولة ذات سيادة فيتوجب عليكم الأخذ بالحسبان حدوث حرب فدائية














التعليقات