بغداد - أعلن عضو في مجلس الحكم الانتقالي اليوم&أن السلطات الانتقالية العراقية تدرس إمكانية إبعاد اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من العراق إلى إيران.&وقال عضو المجلس القاضي نور الدين دارا "في حال طردناهم إلى إيران فأعتقد أنه سيصدر عنهم عفو عام. قد تسامحهم إيران على الجرائم التي ارتكبوها وتقبل عودتهم".&وأضاف "من الأفضل لهم أن يطلبوا السماح من إيران. أعتقد أن إيران ستتفهم ذلك".
&وكانت ايران رحبت امس الاربعاء بالقرار الذي اعلنه مجلس الحكم الانتقالي العراقي الثلاثاء بطرد اعضاء منظمة مجاهدي خلق ابرز منظمات المعارضة المسلحة للنظام الايراني ومصادرة ممتلكاتهم قبل نهاية العام .
&واوضح دارا "نقيم حاليا علاقات جيدة مع ايران ونحن متفقون على منع اي تسلل للارهابيين على الحدود".
&ونفى ان يكون ابعاد المجاهدين قد تقرر باسم العلاقات الجيدة مع ايران.
&واوضح دارا ايضا انه ولاسباب انسانية، تقرر اعطاء الوقت لالاف الاعضاء من مجاهدي خلق المتجمعين حاليا تحت مراقبة اميركية في احدى قواعدهم بشمال بغداد.
&وقال ايضا "سوف نعطيهم الوقت كي يستعدوا للرحيل" موضحا ان "تفاصيل ابعادهم لم تتقرر بعد".
&واتهم دارا المجاهدين بانهم كانوا اداة بيد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين "لارتكاب اعمال قتل ومجازر" خصوصا ضد الاكراد.
&وكانت منظمة مجاهدي خلق رفضت امس الاربعاء قرار الترحيل "غير الشرعي" معتبرة ان "وجودها في بلد تحت الاحتلال يندرج في اطار اتفاقيات جنيف".
&وقد لزم مقاتلو مجاهدي خلق المتواجدون في العراق منذ 22 عاما الحياد خلال العمليات العسكرية الاميركية في العراق التي ادت الى سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل. ونزعت اسلحتهم اثر اتفاق مع القيادة الاميركية.
&يذكر بان الولايات المتحدة ادرجت هذا التنظيم على لوائح التنظيمات الارهابية منذ العام 1997. كما ادرج التنظيم ايضا منذ ايار/مايو 2002 على قائمة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية.