&
بالتأكيد سيحال صدام حسين واركان حزبه الى المحاكمة، سواء كانت محكمة عراقية وهو المرجح او محكمة جرائم الحرب الدولية، والكويت يجب ان يكون لها دور رئيسي في المحاكمة، فقد مسح صدام حسين كيان الكويت من الخريطة، واحتل البلد، وعاث فيه قتلاً وتعذيباً وفساداً.. وقد استشهد من استشهد، واسر من اسر، والذين تبين مع زوال حكم البعث ان صدام وزمرته قد قتلوهم، كما ان الاقتصاد الكويتي عانى الامرين من الاحتلال، وما بعده الى ان سقط صدام.
ومن هنا، فإننا يجب ان نعد العدة منذ الآن اذا لم نكن قد استعددنا لمثل هذا اليوم، لندخل طرفا في المحاكمة، فنحن معتدى علينا، ونحن ضحية للحكم البائس تماما، كالشعب العراقي والشعب الايراني، وعلى كل شخص عاش في الكويت في فترة الاحتلال ان يتقدم الى الحكومة بأدلته واوراقه التي تدل على مقدار ما عانى من الاحتلال، واقترح تشكيل جهاز كفؤ في وزارة العدل مزود بالقانونيين والاقتصاديين لسماع رأي كل شخص عانى من الاحتلال، او فقد قريباً له، كما انه يفضل لو جرت الاستعانة بمحامين دوليين لهم تجارب في هذا المجال ليكون تدخلنا في المحاكمة على اساس قانوني سليم، ولنطالب باسم ضحايا العدوان الآثم، بتعويض لورثة المتوفين والمتضررين من احتلال النظام العراقي.. والله من وراء القصد.
>>>
> آخر العمود:
المظاهرات التي جابت شوارع بغداد، ابتهاجاً بالقبض على الطاغية، رفع الشيوعيون فيها العلم الاحمر، واهالي كربلاء والنجف العلم الاخضر، اما رأس صدام، فقد كان كألوان الطيف.. اسود.. على احمر.. على ابيض، وقد قال شاعر "حلمنتيشي"، تعليقا على شعر صدام "سود صنائعنا.. حمر أفعالنا.. وبيض دجاجنا".
التعليقات