&
أحمد نجيم من مراكش: أحيت مدينة مراكش ليلة السبت ـ الأحد الماضيين، حفل زفاف دجى لحلو ملكة جمال المغرب لعام 2002. بدأت الاحتفالات بوصول موكب العروس والعريس (رشيد 41 سنة) إلى قاعة
الأفراح،&الذي انطلق عند الساعة العاشرة ليلاً، من منطقة تدعى الأدارسة، وسار لمسافة ليست
بالقصيرة. في هذه الفترة ظهرت العروس مرتدية فستان زفافها الأبيض. وتقدّمت فرقة "عيساوة" الموكب، مرددةً أغنيات بنفحات صوفية. وعلى إيقاعات الدف، أحاط
مع عمدة مراكش
بالموكب ملثمون بلباس الصحراويين المغاربة يضيئون جانب الموكب، وتوسطه فرسان وجمّالة،
&يحملون هدايا العريس للعروس أو "الدهاز" كما يسمى في المغرب. وكان في آخره عربة ملكة جمال المغرب برفقة زوجها،&تجرّها الحصنة، ومزّينة بالورود البيضاء. هذا الموكب، لا ينتمي
عادةً&إلى طقوس منطقة معينة من مناطق المغرب، بل هو "موكب ملكي"، كما أوضحت&والدة
&العروس ها لحلو، موضحة أن تحرّكه وتموقع كل شخص فيه، كان من تصميم العائلة. غطّت الأرض التي استقبلت العريسين، بالزرابي الحمراء، وكان في استقبال عربتهما المدعوون،
&بالإضافة إلى فرق موسيقية عدّة، تمثل غالبية التراث الموسيقي المغربي الغني من صحرائه إلى شماله، كما كان في استقبالها في البهو عمدة مدينة مراكش عمر الجزولي.
وارتسمت الابتسامة طوال الوقت على شفتي العروس&دجى لحلو، في الوقت الذي لم تتمكن خلاله من إخفاء خجلها أمام عدسات الكاميرا. إستمر الحفل حتى ساعات&الصباح الأولى من&يوم الأحد&مع
الفرق الموسيقية. وكان آخر موكب يقل العروس، مكوّناً من جمل.
أجريت مراسيم الزفاف في "القاعة الملكية" في فندق "المنصور الذهبي" في مراكش، وحضره قرابة 550 شخص، غاب عنهم عدد من الفتيات المغربيات اللواتي دعين لحضور الحفل، مع وجود بعض
نجوم السينما المغربية من الرجال كحسن الجندي ومولاي عبد الله العمراني. وكان من الغائبين عن
&الحفل منظم مسابقة ملكة جمال المغرب الجزولي، والذي يقيم حاليا في فرنسا، والذي يعدّ في الوقت الحالي،&حفل مسابقة ملكة جمال المغرب لعام 2004، &بعد أن غابت مسابقة ملكة جمال المغرب لعام 2003.
وستقام هذه المسابقة، حسب مصادر صحافية مغربية في مدينة طنجة شمال المغرب.
&
العروس تتحدث&لـ"إيلاف": "ليلة زفافي أجمل من ليلة فوزي بلقب ملكة جمال المغرب"

من على عرشها حيث جلست في القاعة الملكية، أجابت دجى لحلو ملكة على سؤال "إيلاف" حول أي من الليلتين هو الأفضل بالنسبة لها، &ليلة زفافها أو ليلة انتخابها ملكة لجمال المغرب. وبعد ابتسامة طفولية، وهي تمسك بيد زوجها رشيد، أجابت: ليلة زفافي هذه أحسن بالطبع، إنها أحسن من ليلة فوزي بلقب ملكة جمال المغرب".
وتقول والدة العروس أن&الزواج كان&تقليدياً. فبعد أن كانت عائلة العريس تتردد على بيت عائلة دجى لحلو بحكم عمل رشيد (العريس) مع والدة العروس، لفته جمال دجى، وطلب يدها من عائلتها. ولم تكن هناك فرصة أمام العريسين للتعرف أحدهما على&الآخر، إذ لم يخرجا معاً إلا بعد فترة الخطبة، ليأتي حفل الزفاف بعد ذلك. واختار العريس أن يقدم أمام الحضور هدية خاصة لعروسه، وهي "مصحف للقرآن"، وأوضح في كلمة مقتضبة أمام المدعوين، إنه اختار هدية ستكون بمثابة ميثاق بينه وبين العروس.