"ايلاف"&الرياض: طالب جمع من العلماء المسلمين في مكة المكرمة من مؤلف كتاب " الهيروغليفية- تفسر القرآن الكريم" بالتوبة عن ماخطته يداه والبراءة من ماورد في كتابه حين وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه " شاك ومرتاب ".
وكان مؤلف الكتاب سعد عبد المطلب العدل قد ذكر في كتابه أن فواتح سور القرآن المبتدئة بحروف مقطعة وألفاظ أخرى في القرآن ليست عربية، بل أعجمية مستمدة من اللغة ( الهيروغليفية ) المصرية القديمة.
وأستنكر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في ختام دورته السابعة عشرة التي اختتمت فعالياتها الأربعاء، جرأة المؤلف على القرآن الكريم " والقول بغير علم ولا هدى ولا أتباع، ويعجب أشد العجب من صدور مثل هذا القول ممن ينتسب للإسلام، ويقرأ القرآن بلسانه العربي المبين الذي نزل به من عند الله ".
وأكد المجلس الإسلامي أن ما أشتمل عليه الكتاب مجرد محض تخرصات وفرضيات لاتستند إلى أساس علمي صحيح، ولم يسلك الكاتب في محاولة إثباتها منهجاً علمياً قويماً وإنما اكتفى بتوهمها، ثم عول في إثباتها على الحدس والتخمين في موضع لا يصح القول فيه إلا ببينة وبرهان.
وأشار المجلس الفقهي إلى أن الآيات والنصوص صريحة الدلالة في أن القرآن قد نزل بلغة العرب، عديدة وكثيرة.
وجاء في بيان المجلس " ولقد أجمع المفسرون منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم على عربية هذه الألفاظ - ولم يرد ولو على قول ضعيف - أن هذه الألفاظ ليست عربية، وإنما اختلف القول عنهم : هل هي من المكنون الذي استأثر الله بعلمه، وذلك من حيث العلم الكلي بحقيقة معناها، أم أنها من المعلوم الذي يمكن فهمه، وذكروا وجوهاً كثيرة لبيان المراد منها، وليس فيها أن هذه كلمات ليست عربية، كما يزعم هذا الكاتب المجازف ".
وأوضح البيان، الذي دعا إلى عدم نشر وتوزيع الكتاب أو الدعاية له، أن المؤلف لجأ إلى تغيير نصوص القرآن بتبديل النطق بها، ليتوافق مع دعواه في عجمة هذه الألفاظ، وتحديد المعنى الذي يريده، وليثبت عجمة اللفظ والمعنى لنصوص من الكتاب المحكم.&&
وكان مؤلف الكتاب سعد عبد المطلب العدل قد ذكر في كتابه أن فواتح سور القرآن المبتدئة بحروف مقطعة وألفاظ أخرى في القرآن ليست عربية، بل أعجمية مستمدة من اللغة ( الهيروغليفية ) المصرية القديمة.
وأستنكر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في ختام دورته السابعة عشرة التي اختتمت فعالياتها الأربعاء، جرأة المؤلف على القرآن الكريم " والقول بغير علم ولا هدى ولا أتباع، ويعجب أشد العجب من صدور مثل هذا القول ممن ينتسب للإسلام، ويقرأ القرآن بلسانه العربي المبين الذي نزل به من عند الله ".
وأكد المجلس الإسلامي أن ما أشتمل عليه الكتاب مجرد محض تخرصات وفرضيات لاتستند إلى أساس علمي صحيح، ولم يسلك الكاتب في محاولة إثباتها منهجاً علمياً قويماً وإنما اكتفى بتوهمها، ثم عول في إثباتها على الحدس والتخمين في موضع لا يصح القول فيه إلا ببينة وبرهان.
وأشار المجلس الفقهي إلى أن الآيات والنصوص صريحة الدلالة في أن القرآن قد نزل بلغة العرب، عديدة وكثيرة.
وجاء في بيان المجلس " ولقد أجمع المفسرون منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم على عربية هذه الألفاظ - ولم يرد ولو على قول ضعيف - أن هذه الألفاظ ليست عربية، وإنما اختلف القول عنهم : هل هي من المكنون الذي استأثر الله بعلمه، وذلك من حيث العلم الكلي بحقيقة معناها، أم أنها من المعلوم الذي يمكن فهمه، وذكروا وجوهاً كثيرة لبيان المراد منها، وليس فيها أن هذه كلمات ليست عربية، كما يزعم هذا الكاتب المجازف ".
وأوضح البيان، الذي دعا إلى عدم نشر وتوزيع الكتاب أو الدعاية له، أن المؤلف لجأ إلى تغيير نصوص القرآن بتبديل النطق بها، ليتوافق مع دعواه في عجمة هذه الألفاظ، وتحديد المعنى الذي يريده، وليثبت عجمة اللفظ والمعنى لنصوص من الكتاب المحكم.&&
التعليقات