بانكوك- ذكرت مصادر دبلوماسية أن الإضراب الجديد الذي دعي موظفو وزارة الخارجية الفرنسية إليه اليوم سجل مشاركة أقل من الإضراب الأول في الأول من كانون الأول(ديسمبر) في سفارات فرنسا في تايلاند وكمبوديا وبورما وبكين.
ففي السفارة الفرنسية في تايلاند أشارت الاحصاءات الأولى التي جرت في السفارة والقنصلية في منتصف النهار إلى التزام 50% من الموظفين بالإضراب، وفق ما أفاد مسؤول نقابي من موظفي الخارجية.
واشار إلى أن "هذه النسبة اقل منها في الأول من كانون الأول/ديسمبر، حيث بلغت المشاركة 90%".
وفي السفارة الفرنسية في كمبوديا، قال دبلوماسي أن المشاركة "تبقى في نسب موازية تقريبا للاول من كانون الأول/ديسمبر وربما اقل بقليل"، مشيرا إلى أن نصف الموظفين تقريبا اضربوا.أما في بكين، فيشارك حوالى ثلث الموظفين تقريبا في الاخطتطتط.
وقال دبلوماسي فرنسي أن "الإضراب لقي مشاركة بصورة خاصة بين الموظفين الاداريين"، موضحا أن بعض الاشخاص غير المضربين كانوا يدعمون الحركة ايضا.&ودعي موظفو الخارجية الفرنسية إلى الإضراب مجددا اليوم الخميس احتجاجا على التخفيضات في موازنة وزارتهم.
وكان إضراب موظفي الخارجية الفرنسية في الأول من كانون الأول/ديسمبر اول إضراب من نوعه في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية ولقي مشاركة كبيرة.
التعليقات