"إيلاف" من لندن: وجدت مشكلة الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من جانب إيران في العام 1970 في عهد الشاه السابق نفسها قضية مركزية على أجندة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تختم أعمالها اليوم في الكويت.
والقضية في الأساس أثيرت على خلفية مشاركة الأمين العام لجامعة الدولة العربية عمرو موسى في أعمال القمة، حيث تأخذ عليه الإمارات موقفه غير الواضح من مسالة قبول إيران عضوا مراقبا في جامعة الدول العربية وهي ما توال تحتل الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في مياه الخليج العربي.
واليوم قال الفريق أول الشيخ محمد بن راشد المكتوم ولى عهد دبى وزير الدفاع في دولة الإمارات أن قمة الكويت الحالية هي من أنجح القمم لدول مجلس التعاون الخليجي ووصفها بأنها الرمز الباقي لهذه الأمة الذي مازال يجمع دولا عربية وشقيقة لها عادات وتقاليد مشتركة وتراث واحد وحضارة واحدة.
وقال الشيخ محمد بن راشد في تصريحات للصحافة أن قضية جزر الإمارات يجب أن تحل عن طريق الحوار كما دعا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة دائما أو عن طريق محكمة العدل الدولية.
وأشار ولي عهد دبي وزير الدفاع إلى أن الأوضاع في العراق لها علاقة مباشرة بدول مجلس التعاون وانه من المهم بحثها في إطار هذه القمة وإنشاء آلية تتوصل في ضوئها إلى رؤية مشتركة بشأن العراق الذي يهمنا استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى شعبه الشقيق.