عادل حزين
&
&
&
&
ثوابتنا أصيلة لا يأتيها الباطل من خلف أو أمام، حجاب إمائنا ونقابهم ثوابت سواء فى بلادنا العربية أم فى بلاد الفرنجة، حرية دعاتنا فى استنزال اللعنات على الكفرة الضالين من أهل العالم كله عدانا ثوابت،إقامة صلاتنا فى شوارع الغرب الكافر واستعمال ميكرفونات تصم آذان الأطرش وتعلية المآذن حتى تكاد تصدم الطائرات ثوابت، أكل حقوق الأقليات من شيعة وكرد وأقباط ونوبيين وأمازيج وطبعا يهود فى بلاد العرب ثوابت، لعن الديمقراطية-خاصة التى تأتى من الخارج- ومعها العلمانية وحقوق الانسان والمرأة على وجه الخصوص ثوابت، تحويل معاهد بحث تعليمية فى الاساس مقامة على أراضينا الطاهرة أم أراض الكفرة الى مراكز لبث كراهية غير المسلم وتزوير بطافات السفر والائتمان ثوابت.
أما دفاع الغرب الكافر عن أساسيات دوله التى دفع من أجلها أنهار من دماء ابنائه كالعلمانية والمساواة وحرية الاعتقاد فهى تنال وتتعارض-ياحرام- مع القوانين الدولية والانسانية، فإذا تململت المانيا من مركز بحث اسلامى يعمل على نشر ثقافة الكراهية للآخر وتجنيد شباب المسلمين -للجهاد- فى العراق والشيشان وأفغانستان وكشمير وغيره، فهى تغامر بمصالحها مع آل يعرب. وإن قالت فرنسا أن تحجيب الفرنسيات المسلمات من شأنه التمييز بين المتحجبات وغيرهم على أساس من الدين فهذا ضد مبادىء العلمانية ذاتها(ياسلام)، وإن دققت أمريكا على بنى يعرب الداخلين الى أراضيها خوفا من غزوات أخرى على غرار غزوات ابن لادين، فهى تخالف مواثيق حقوق الانسان ولا بد من معاملتها بالمثل.
أما من ناظر من خارج الكرة الأرضية لينظر أين الظلام والجهل وأين النور والعلم، أين الغش والكذب واين الأمانة والصدق، أين التخلف والهمجية،واين التقدم والرقى؟ هل من ناظر من خارج الصورة ليكون شاهدا عدلا فيفتح أعين ويهدى بصائر أناس هم فى غيهم يعمهون؟
&نيويورك
التعليقات