"إيلاف"&من القاهرة: نفي مصدر مطلع في جامعة الدول العربية وجود ضغوط أميركية على الجامعة من أجل اقامة جسور تقارب بين الجامعة ومجلس الحكم العراقي، مشيرا الى ان الجامعة هي اول منظمة يشغل مجلس الحكم مقعدا فيها، ويشارك في اجتماعاتها.
من جانبه أكد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية، أن القمة العربية المقبلة ستعقد فى موعدها المقرر في تونس في شهر آذار (مارس) المقبل، نافياً بذلك أنباء سابقة عن وجود اتصالات لتغيير موعدها أو مكانها إلى مصر.
على صعيد متصل اجتمع موسى اليوم الأربعاء، مع اياد علاوي عضو مجلس الحكم الانتقالي بالعراق، وصرح عقب اللقاء بأنهما ناقشا "حاضر ومستقبل العراق ومهمة وفد الجامعة العربية الذي يزور العراق حالياً، والاجتماع العربي القادم لاعادة الاعمار الذي سيعقد في الاردن خلال الاسبوع الاول من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، لافتاً إلي أن الاجتماع تناول أيضا [حث سبل التنسيق بين الجامعة العربية والعراق خلال المرحلة المقبلة.
وحول إنهاء الخلافات مع الكويت واستمرارها مع الامارات، قال موسى لابد أن نعمل على انهاء كل هذه الخلافات خاصة وأن الخلاف ليس بين امين عام الجامعة وأية دولة عربية، وإنما هناك بعض الاراء وسيأتي الوقت للتغلب عليها.
وحول نتائج اجتماعات بعثة الجامعة العربية الموجودة حاليا بالعراق، قال موسى إن الاتصالات مستمرة وان أحمد بن حلي رئيس البعثة أبلغه بنتائج لقائه مع اية الله السيستاني، وهو اللقاء الذي وصفه موسى بأنه "كان مهما تم خلاله بحث أمور هامة تتعلق بالعراق وعضويته في الجامعة العربية".
ديون العراق
أما اياد علاوي فقد وصف لقاءه بموسى بأنه "مهم نظرا لكونه يتعلق بمستقبل العلاقات العربية العراقية وضرورة احتضان الجامعة العربية للعراق والمساهمة في اعادة إعماره، حتى يعود عضوا فاعلا في المنظمة العربية بشكل ايجابي".
أما اياد علاوي فقد وصف لقاءه بموسى بأنه "مهم نظرا لكونه يتعلق بمستقبل العلاقات العربية العراقية وضرورة احتضان الجامعة العربية للعراق والمساهمة في اعادة إعماره، حتى يعود عضوا فاعلا في المنظمة العربية بشكل ايجابي".
وعما اذا كان هناك مطالب محددة من الجامعة العربية قال علاوي اننا نطلب أن يكون هناك تواصل حقيقي بين الجامعة العربية والعراق ودعم واحتضان للعراق مرة أخرى، وأن تساهم الجامعة في مسألة اعادة الاعمار بالعراق وتكثيف العمل على اعادة الاعمار مع مؤسسات القطاع الخاص والعام.
وعما إذا كانت هناك خطوات محددة بشأن نقل السلطة الي العراقيين في المرحلة المقبلة قال عضو مجلس الحكم الانتقالي إن هناك خطوات تم الاتفاق عليها ولاتزال تبحث مشيرا الي انه سيتم خلال الشهرين القادمين وضع قانون الحكم الاساسي ومناقشة موضوع طبيعة بقاء قوات التحالف سواء من حيث بقاؤها او عدمه، أو تقليص وجودها وأوضح انه سيتم بعدها الاعداد لنقل السيادة للعراق بشكل كامل.
وبشأن الديون العراقية قال علاوي أن الكثير من الدول بدأت في اسقاط بعض الديون العراقية ونأمل ان يستمر هذا النهج مشيرا إلى أن مجلس الحكم "تحدث مع بريطانيا والولايات المتحدة والبنك الدولي للمساعدة في هذا الصدد"، ومعتبراً أن "هناك تضخيما في بعض الديون المستحقة على العراق، لذلك ستتم إعادة مناقشة الوضع بشأنها مع الدول الدائنة"، على حد تعبير عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق.
التعليقات