حمزة الجواهري
&
&
&
&
كان أحد موقع الإنترنت الصحفية العراقية قد أمتنع عن نشر ردنا على الإهانة التي وجهها الكتبة العرب في مؤتمر الجزائر بحجة، أفضل ما يمكن أن نصفه بها من أنها حجة واهية.ف إنا حين أنتصر لكرامتي، لا أنتصر لها كشخص بذاتي ولكن كعراقي، رغم إني لم أكن واحدا من أعضاء الوفد الذي طرد من المؤتمر ولم يجد من ينتصر لكرامته والشعب العراقي، فشعوري العميق بالمهانة على أيد صغار الناس جعلني أكتب لا غاضبا ولكن منتصرا كما أسلفت لكرامتي.
أنا أشكر جميع المواقع التي خرجت على ثوابتها ونشرت الرد على المرتزقة من الكتبة العرب وعلى وأسهم ذلك القميء على عقلة عرسان ومن خلفه جوقات من قراد الخيل، وبذات الوقت أدين بشدة موقف بعض مواقع الإنترنت التي تلكأت بنشر الكلمات القليلة التي تنتصر لكرامة العراقيين.
لذا اقتضى مني التوضيح أكثر لطبيعة الموقف الذي أتخذه كما هو مبينا أدناه:
1.&إن المساحة الضيقة التي نعمل بها من خلال الإنترنت محددة ببعض المواقع فقط، في حين نجد إن الطرف الآخر له كل المساحات مفتوحة، من فضائيات، كل الفضائيات بلا استثناء، وجميع الصحف العربية الإذاعات والكثير من المواقع العملاقة بالمساحة والإمكانيات، جميعها متاحة لهم، ومع ذلك نجدهم يضايقونا ويتزاحمون معنا في المساحة الضيقة المتاحة لنا، وللأسف نجد فينا من يتيح لهم مساحة أوسع مما يتيحه لنا تحت مسمى الديمقراطية التي ولا شك نحترمها، ولكن لا ديمقراطية مع البعثيين أولا، وثانيا يجب أن لا نسيء لمفهوم الديمقراطية بهذه الطريقة من خلال القرارات وإلغاء المنطق والثوابت الوطنية.
2.&إن الكثير من الناس لا يقرأ سوى موقع أو موقعين، لذا من الضروري أن تنشر مقالاتنا على جميع المواقع لكي نوصل أصواتنا إلى أكبر عدد من القراء، بدلا من أن تضيع كأي صوت في البرية. لذا إي قرار من أصحاب المواقع العراقية يضيق المساحة، التي هي الضيقة أصلا على أصواتنا، لهو ومن دون أدنى شك، يعمل لصالح البعث العدو الأول للإنسانية.
3.&موضوع المشكلة والذي هو بمثابة رد على موقف اتحاد الأدباء العرب في مؤتمره المنعقد في الجزائر وطردهم لأعضاء الوفد العراقي رغم إنه كان مدعوا للمؤتمر، لم يكن على الإطلاق مجرد مقال، وقد ذكرت ذلك في الرسالة التي أرفق الموضوع معها، من أنه بمثابة إعلان أو ردا على إهانة قد وجهت للشعب العراقي، وعلى هذا الأساس لم تمتنع المواقع التي تلتزم بذلك القرار المجحف بحقنا المتمثل بعدم إعادة نشر ما تم نشره في المواقع الأخرى، فنشر موقع إيلاف وموقع البرلمان العراقي الرد على الإهانة العربية للعراق بتوجيه إهانة لهم وفضح علاقاتهم بالبعث وكونهم مرتزقة قلم وليسوا كتابا. وهذا من باب التمسك بالكرامة والعزة الوطنية من ناحية، ومن ناحية أخرى فضح طبيعة مثل هذا العمل الغير مسؤول من إنه ليس موقفا مبدئيا منهم، إذ لا مبادئ لهم وإنما هو بكائهم على ما أصابهم من قطع الأرزاق التي كانت تصلهم من نظام البعث المقبور.
4.&إن من يعتقد إن الديمقراطية تعني التفريط بالكرامة، فهو مخطئ، وكان من الواجب على أصحاب المواقع العراقية إفراد مساحات واسعة للرد على مرتزقة القلم من العربان العروبوييون والمستعربون والذين للتو يستعربون، وكذا حض جميع الأصوات العراقية الخيرة للمشاركة بهذا الرد ذو الصوت العالي لكي يرتدع كل من تسول له نفسه الخسيسة بإهانة العراق، وأن يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على مثل هذه الفعلة النكراء. إن مرور هذا الحدث من دون ردود فعل بليغة وواسعة سيدفع الآخرين من ذووا النفوس الضعيفة، وما أكثرهم، من النيل من العراق مرات ومرات في المستقبل.
5.&كان على وزير الثقافة ووزير الخارجية العراقيين أن يكون لهم موقف عاصف مما جرى في الجزائر، وإن سكوتهم يعتبر تفريطا بالكرامة الوطنية وترك العراقي عرضة للإهانة من سقط المتاع من الناس الذين قضوا حياتهم وهم يعتاشون على فتات العراق واليوم يتطاولون عليه، فعلي عقلة عرسان القميء الذي من صغره عاد بلا ظل، نجدة يتطاول على العراق بصلف لم أرى مثله في حياتي ويحشد الوفود من جميع الدول العربية لاتخاذ نفس الموقف، وقد نجح، ولم يجد من يردعه عن غيه سوى بعض الأصوات هنا وهناك تخافتت بعد أن ضاعت في فضاء واسع لا حدود له.
6.&إن بعض المواقع صار يعطي المساحة الأكبر للذين يعادون المشروع العراقي بإقامة نظام ديمقراطي في العراق، وهذه المساحة تزداد اتساعا يوما بعد آخر بعد أن وضع الموقع أمامنا العراقيل للنشر تحت مسمى ""لا نعيد نشر ما تم نشره في مواقع أخرى"" وهذا بحد ذاته يعتبر كلمة حق أريد بها باطل، لأن المواقع العراقية الأخرى ترفض نشر كل ما هو معادي للعراق والعراقيين، لذا فهم ينشرون فقط مواضيعهم على هذه المواقع، والتي ستتحول في القريب العاجل إلى مواقع بعثية باتخاذهم مثل هذه السياسة، والتي لا ندري هل هي مقصودة أن تصل الأمور بها إلى هذا لحد أم هو مجرد قرار خاطئ لأصحاب المواقع؟ أفيدونا أفادكم الله؟
7.&إن المقالات المنشورة على مواقع الإنترنت والتي تسمي أعمال العنف المسلح والإرهابية في العراق بالمقاومة، وهذا يعني مساهمة الموقع بالتحريض على قتل أبناء العراق على أيد المرتزقة العرب وفلول القاعدة الانتحاريين وفلول البعث المهزوم. السبب وراء ذلك هو إن مجرد تسمية هذه الأعمال بالمقاومة يعني كسبها الشرعية القانونية والعرفية والأخلاقية، وإن من يفقد حياته من العراقيين الأبرياء بمثل هذه الأعمال كمن لا يحق له بالحياة، ومن يفقد حياته من القتلة بهذه العمليات يسمى شهيدا، تخيلوا إن كتاب مثل هذه المواقع يسمون الانتحاريين والمجرمين البعثيين شهداء، وأبناء الشعب العراقي الذي يموتون بمثل هذه العمليات القذرة، يموتون كما الجراد لا يأبه بهم أحد. إن أصحاب هذه المواقع تعرف تماما إن الكلمة مسؤولية ومن يقول الكلمة ومن يوصلها يتحملون نفس المسؤولية، وأقصد هنا مسؤولية قتل العراقيين.
8.&إننا نطالب بهذه المناسبة وزارة الثقافة العراقية وهيئة الإعلام العراقي المشكلة حديثا أن تهتم بمواقع الإنترنت العراقية التي تدافع عن العراق ومشروعه بإقامة نظام ديمقراطي في العراق، هذا المشروع الذي عملت عليه الأحزاب العراقية أكثر من ثمانين عاما.
أنا أشكر جميع المواقع التي خرجت على ثوابتها ونشرت الرد على المرتزقة من الكتبة العرب وعلى وأسهم ذلك القميء على عقلة عرسان ومن خلفه جوقات من قراد الخيل، وبذات الوقت أدين بشدة موقف بعض مواقع الإنترنت التي تلكأت بنشر الكلمات القليلة التي تنتصر لكرامة العراقيين.
لذا اقتضى مني التوضيح أكثر لطبيعة الموقف الذي أتخذه كما هو مبينا أدناه:
1.&إن المساحة الضيقة التي نعمل بها من خلال الإنترنت محددة ببعض المواقع فقط، في حين نجد إن الطرف الآخر له كل المساحات مفتوحة، من فضائيات، كل الفضائيات بلا استثناء، وجميع الصحف العربية الإذاعات والكثير من المواقع العملاقة بالمساحة والإمكانيات، جميعها متاحة لهم، ومع ذلك نجدهم يضايقونا ويتزاحمون معنا في المساحة الضيقة المتاحة لنا، وللأسف نجد فينا من يتيح لهم مساحة أوسع مما يتيحه لنا تحت مسمى الديمقراطية التي ولا شك نحترمها، ولكن لا ديمقراطية مع البعثيين أولا، وثانيا يجب أن لا نسيء لمفهوم الديمقراطية بهذه الطريقة من خلال القرارات وإلغاء المنطق والثوابت الوطنية.
2.&إن الكثير من الناس لا يقرأ سوى موقع أو موقعين، لذا من الضروري أن تنشر مقالاتنا على جميع المواقع لكي نوصل أصواتنا إلى أكبر عدد من القراء، بدلا من أن تضيع كأي صوت في البرية. لذا إي قرار من أصحاب المواقع العراقية يضيق المساحة، التي هي الضيقة أصلا على أصواتنا، لهو ومن دون أدنى شك، يعمل لصالح البعث العدو الأول للإنسانية.
3.&موضوع المشكلة والذي هو بمثابة رد على موقف اتحاد الأدباء العرب في مؤتمره المنعقد في الجزائر وطردهم لأعضاء الوفد العراقي رغم إنه كان مدعوا للمؤتمر، لم يكن على الإطلاق مجرد مقال، وقد ذكرت ذلك في الرسالة التي أرفق الموضوع معها، من أنه بمثابة إعلان أو ردا على إهانة قد وجهت للشعب العراقي، وعلى هذا الأساس لم تمتنع المواقع التي تلتزم بذلك القرار المجحف بحقنا المتمثل بعدم إعادة نشر ما تم نشره في المواقع الأخرى، فنشر موقع إيلاف وموقع البرلمان العراقي الرد على الإهانة العربية للعراق بتوجيه إهانة لهم وفضح علاقاتهم بالبعث وكونهم مرتزقة قلم وليسوا كتابا. وهذا من باب التمسك بالكرامة والعزة الوطنية من ناحية، ومن ناحية أخرى فضح طبيعة مثل هذا العمل الغير مسؤول من إنه ليس موقفا مبدئيا منهم، إذ لا مبادئ لهم وإنما هو بكائهم على ما أصابهم من قطع الأرزاق التي كانت تصلهم من نظام البعث المقبور.
4.&إن من يعتقد إن الديمقراطية تعني التفريط بالكرامة، فهو مخطئ، وكان من الواجب على أصحاب المواقع العراقية إفراد مساحات واسعة للرد على مرتزقة القلم من العربان العروبوييون والمستعربون والذين للتو يستعربون، وكذا حض جميع الأصوات العراقية الخيرة للمشاركة بهذا الرد ذو الصوت العالي لكي يرتدع كل من تسول له نفسه الخسيسة بإهانة العراق، وأن يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على مثل هذه الفعلة النكراء. إن مرور هذا الحدث من دون ردود فعل بليغة وواسعة سيدفع الآخرين من ذووا النفوس الضعيفة، وما أكثرهم، من النيل من العراق مرات ومرات في المستقبل.
5.&كان على وزير الثقافة ووزير الخارجية العراقيين أن يكون لهم موقف عاصف مما جرى في الجزائر، وإن سكوتهم يعتبر تفريطا بالكرامة الوطنية وترك العراقي عرضة للإهانة من سقط المتاع من الناس الذين قضوا حياتهم وهم يعتاشون على فتات العراق واليوم يتطاولون عليه، فعلي عقلة عرسان القميء الذي من صغره عاد بلا ظل، نجدة يتطاول على العراق بصلف لم أرى مثله في حياتي ويحشد الوفود من جميع الدول العربية لاتخاذ نفس الموقف، وقد نجح، ولم يجد من يردعه عن غيه سوى بعض الأصوات هنا وهناك تخافتت بعد أن ضاعت في فضاء واسع لا حدود له.
6.&إن بعض المواقع صار يعطي المساحة الأكبر للذين يعادون المشروع العراقي بإقامة نظام ديمقراطي في العراق، وهذه المساحة تزداد اتساعا يوما بعد آخر بعد أن وضع الموقع أمامنا العراقيل للنشر تحت مسمى ""لا نعيد نشر ما تم نشره في مواقع أخرى"" وهذا بحد ذاته يعتبر كلمة حق أريد بها باطل، لأن المواقع العراقية الأخرى ترفض نشر كل ما هو معادي للعراق والعراقيين، لذا فهم ينشرون فقط مواضيعهم على هذه المواقع، والتي ستتحول في القريب العاجل إلى مواقع بعثية باتخاذهم مثل هذه السياسة، والتي لا ندري هل هي مقصودة أن تصل الأمور بها إلى هذا لحد أم هو مجرد قرار خاطئ لأصحاب المواقع؟ أفيدونا أفادكم الله؟
7.&إن المقالات المنشورة على مواقع الإنترنت والتي تسمي أعمال العنف المسلح والإرهابية في العراق بالمقاومة، وهذا يعني مساهمة الموقع بالتحريض على قتل أبناء العراق على أيد المرتزقة العرب وفلول القاعدة الانتحاريين وفلول البعث المهزوم. السبب وراء ذلك هو إن مجرد تسمية هذه الأعمال بالمقاومة يعني كسبها الشرعية القانونية والعرفية والأخلاقية، وإن من يفقد حياته من العراقيين الأبرياء بمثل هذه الأعمال كمن لا يحق له بالحياة، ومن يفقد حياته من القتلة بهذه العمليات يسمى شهيدا، تخيلوا إن كتاب مثل هذه المواقع يسمون الانتحاريين والمجرمين البعثيين شهداء، وأبناء الشعب العراقي الذي يموتون بمثل هذه العمليات القذرة، يموتون كما الجراد لا يأبه بهم أحد. إن أصحاب هذه المواقع تعرف تماما إن الكلمة مسؤولية ومن يقول الكلمة ومن يوصلها يتحملون نفس المسؤولية، وأقصد هنا مسؤولية قتل العراقيين.
8.&إننا نطالب بهذه المناسبة وزارة الثقافة العراقية وهيئة الإعلام العراقي المشكلة حديثا أن تهتم بمواقع الإنترنت العراقية التي تدافع عن العراق ومشروعه بإقامة نظام ديمقراطي في العراق، هذا المشروع الذي عملت عليه الأحزاب العراقية أكثر من ثمانين عاما.
التعليقات