الفاتيكان - قالت مصادر في الفاتيكان ان مقتل القاصد الرسولي في بوروندي المونسنيور مايكل كورتني اليوم الاثنين يعتبر جريمة لا سابق لها في التاريخ الحديث للفاتيكان.
&ونسب الجيش البوروندي الهجوم الذي وقع بالقرب من قرية ميناغو، على بعد&40 كيلومترا جنوب العاصمة، الى متمردي القوات الوطنية للتحرير.
&لكن القوات الوطنية للتحرير، اخر حركة متمردة لم تنضم الى الحكومة البوروندية الانتقالية، نفت تورطها في الهجوم واتهمت جنود الجيش النظامي بتنفيذه.
&واشارت مصادر الفاتيكان ان احلك الفترات في القرن العشرين كالحرب العالمية الثانية او الحرب الباردة لم تشهد مقتل اي قاصد رسولي.
&واضافت قد يحدث ان يجري ابعاد القاصد الرسولي عندما تكون الاوضاع في منتهى الخطورة حيث يعمل وذلك حفاظا على سلامته الشخصية لكن ل يقتل اي قاصد كما حدث للمونسنيور كورتني.
&والمونسينيور كورتني الذي كان في الثامنة والخمسين من العمر عين في منصبه في بوجمبورا نهاية سنة 2000 وكان قبل ذلك واعتبارا من عام 1996 موفدا خاصا ومراقبا دائما للكرسي الرسولي في مجلس اوروبا في ستراسبورغ. وسبق له ان عمل في كل من مصر وجنوب افريقيا وزيمبابوي والسنغال والهند وكوبا.